كم كنت على أحر من الجمر وأنا أنتظر إنطلاق موسم مهرجان الصيف ( مهرجان الوطن ) .
كنت أتصفح مقالات ومداخلات لكثير من الزملاء وذلك بعض الأقلام من خارج الدائري موجهة هداهم الله ، كانت أقلامهم تتهكم على الاستعدادات والترتيبات وأن الفشل الذريع ينتظره .
وأنطلق المهرجان بأسلوب التجديد والجديد والنشاط والحيوية والدعاية الإعلامية الراقية وبشكل يجبرك على القراءة والإطلاع والحضور .
لا عجب أن يطلق صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وبحضور سمو نائبه وممثلين من الهيئة العليا للسياحة مسمى ((( مهرجان الوطن ))) .
شكراً ياصاحب السمو أفتتحت فشكرت .
شكراً ياصاحب السمو رعيت فشجعت .
ليس غريب تلك الكلمات من رجل القصيم الأول والذي عُرف بالحرص والمتابعة الدقيقة لكل بواطن الأمور ، ومن ثم يصف المهرجان بهذا الوصف اللائق والمستحق .
عوداً على مفعليات مهرجان الوطن .
أنتظرت عدة أيام وأنا أتابع المهرجان بشكل يومي ولحظة بلحظة ، وأقول أيها الأخوة أن ما شاهدته ما هو إلى إمتداد لخطوات سابقة رُصعت بإبداعاً وإخلاصاً .
رجال يعملون بكل صمت
الحضور المتميز
التنظيم الرائع
اللجان المخلصة
العمل الدؤوب
شخصيات مشاركة لها مكانة في كل المجالات .
كلمات الشكر والتقدير قليلة بحقكم أيها المخلصون .
مقترح
ليس بعد وصف صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وإطلاق مهرجان الوطن أي وصف ... لذا أقترح أن يطلق على مهرجان الصيف ب (( مهرجان الوطن )) تقديراً وعرفاً لهذا الرجل الذي نكن له كل عبارات التقدير والأحترام .
خاتمة
اخواني نحن نعلم أن أي عمل لا بد له من هفوات وملاحظات وإذا لم نتكاتف لا يكون لتك الملاحظات تصحيح ولكن ما الذي يؤمل منا ؟
عندما نلحظ أمر ما ونرى بأن الطريقة أو هذا العمل يمكن أن يقدم بأسلوب أنجع هنا أرى أن يقدم المقترح أو النقد باسلوب جيد بعيد عن التهكم أو التجريح الموجه فالعمل يحتاج إلى كم هائل من الجهد البدني والنفسي والصحي والتضحية الاجتماعية لفترة ليست بالقصيرة .
أخوكم
مدينة المليون نسمة
17/6/1428هـ