كلنا سمع بمقتل الشراري من الشمري
وكثر الحديث في هذا الموضوع حتى بلغ الآفاق ، وكنت أتسائل لم كل هذا ؟
حتى جاء الجواب من أحدهم بقوله : لن يقتل الشمري بالشراري لعدم التكافؤ في النسب !!
حينها وبعد بحث في الموضوع عن قرب ، أدركت أن النعرات القبلية المقيتة لازالت مشتعلة
بين الشرارات والشمامره ، وأن هذا يحقد على هذا وذاك يرا الآخر بعين ازدراء واحتقار
ولاعجب في هذا ، فبني يعرب تقاتلوا لعيون القبيلة ، وتركوا جنة بلاد الأندلس تضيع
ودمائهم تسيل بينهم ، وماذاك إلا إشباعاً للنعرة القبلية
وحينما ابتدأت الوجاهات اطلعت على مقطع لقبلان الشراري ، حينما جاءه الأمير مقرن
وشاهدت فيه حدة الصحراء وعنجهية البداوة في استقباله للأمير ، ولم يضيفه على فنجال
قهوة ، فالأمير يقول جايين نشرب قهوتك ، وهو يقول نشوف بالتلفزيون اننا بديرة الأمن
والأمان ، وذبح ولدي وحنا نقول الأمن والأمان ، وأنا أطالبكم بحقي ، ويترك الأمير خارج
بيته ولم يقم لمقامه قدراً أو يضيفه على فنجال قهوه
وكان حرياً به أن يدخله إلى بيته ، ويشربه من دلته ، ويستمع منه وله الحق بعد ذلك برفض
التنازل
وحينما رأيت إصراره على حقه تمنيت أن تبادر الدولة إلى تنفيذ الحكم ببدهان ، وهو ماحدث
فقطعت الدولة بذلك دابر النعرة القبلية ، وأقامة شرع الله في أرضه ، رغم كل ماقيل
وهي بذلك تثبت أن حكم الله فوق كل حكم ، وأن الأمن والأمان موجود ، وقد نلت حقك
الذي نافحت عنه ياقبلان ، وهو على كل حقك وليس لأحد قرار فيه سواك
إليكم هذا المقطع الذي يظهر فيه قبلان حين استقباله للأمير مقرن
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=TvQFGcSVR
دمتم بخير
العرض الشجري