[align=center]مقال في صحيفة الجزيرة وقد علقت عليه في اخر المقال
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة)
الأستاذ خالد الملك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتابع بشغف كل ما يطرح عبر صفحة (وطن ومواطن) و(عزيزتي الجزيرة) من اقتراحات وحلول لبعض المشاكل ومعاناة المواطنين الذين يبحثون عن حل لمشاكلهم عبر صفحتي عزيزتي الجزيرة ووطن ومواطن، وطبعا المرموز لهم بحل المشاكل والملمات هم المسئولون كلٌّ على حسب مسئوليته ودوره، ولكن العديد من الذين رفعوا المعاناة والمعضلات إلى المسئولين عبر الصحف والتي ينتظرون طبعاً حلها فيُصدم من رفع معاناته ولا يجد حلاً لها، وأيضاً القارئ والمتابع لتلك المعاناة والتي ينتظر من المسئول حلها فيتابع بلهف وكل يوم ينتظر الرد من قبل المقصود في نفس الصفحة فلا يجد أي رد من قبل ذلك المسئول التي رفعت المعاناة منها إليه، فهذا والله ينعكس على المعاني منتظر الحل والمتابع الذي قام بدوره الأساسي وهو المتابعة لأن المتابع لتلك المشكلة بكل تأكيد ينتظر هو الآخر حل تلك الأزمة فإذا وجد عدم اهتمام من المسئول بتلك المعضلة التي طرحت بكل تأكيد سيساوره الشك، بل سيجزم بأنه إذا حصلت له أي مشكلة لن تحل وهذا مصيبة بحد ذاتها تبعث مشاعر اليأس في النفوس وعدم الرد على ما يكتب من شكوى أو اقتراحات في الصحف بصيغ مناشدة أحياناً وبصيغ اقتراحات من قبل المسئولين يثير حاله من الإحباط لدى المتابع لأنه سيجزم بكل تأكيد بأن ما حصل مع ذلك المشتكي والمناشد سيحصل له والسبب هو عدم تفاعل ذلك المسئول مع المشكلة فيجب على المسئولين تفعيل دور أقسام العلاقات العامة والإعلام ووضع متحدث رسمي في عموم القطاعات الحكومية في الرد والتأكيد والحل لكي يطمئن المتابع بأن هناك اهتماماً به من قبل المسئولين عن تلك المشاكل التي تنشر وتثار في الصحف المحلية فنرجو من الإخوة المسئولين أن يتفاعلوا مع ما يكتب ويبرروا السبب والخلل ويبينوا مايقومون به من انجازات ونشرها عبر الصحف لكي يعلم المواطن أن تلك الإدارة تعمل وأنها متواجدة وأن يعلم ما هو دورها في خدمة الوطن والمواطن وكثر من المواطنين لا يعلمون واجبات العديد من القطاعات الحكومية وذلك بسبب عدم التواصل بين المواطن والمسئولين فلابد من وضع إستراتيجية إعلامية تبين وترشد عن دور كل قطاع من القطاعات الحكومية، وإذا فعل دور أقسام العلاقات العامة والإعلام في كل قطاع، وذلك واضح وجلي لكل متابع لوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة فنرجو من كل مسئول بأن أي شكوى أو مظلمة تنشر في الصحف المحلية بأن تعامل معاملة الشكوى، وتحل ويرد عليها لكي يعلم المشتكي والمتابع أن المواطن هو مدار اهتمام كل مسئول، والتأكيد على تطبيق قرار خادم الحرمين الشريفين من قبل المسئولين والقاضي بالرد على كل ما يكتب وينشر عبر الصحف.
عبد الله سعود عبد الله الدوسري - الزلفي
منقووووووووووووول
اقول وبا الله التوفيق ان ما كتبه كاتب المقال صحيح لايوجد تفاعل مع مايكتب في الصحف والانترنت والسبب في رأيي انه لايوجد جهة معنية بما ينشر تتابع المواضيع وانما الموجود حالياً هو ادارات تسمى ادارة العلاقات العامة في بعض الوزارات والجهات الحكومية ومتابعتها ضعيفة وقد تنتهي دون اجابة شافية
في رأيي ان هذا لايكفي .. ما الحل
الحل في نظري ان تنشيء الدولة جهة تسمى ( المديرية العامة للعلاقات والاعلام والمتابعة) هذه المديرية يتبع لها ادارات العلاقات العامة في الوزارات والمصالح الحكومية تكون مرتبطة بها مباشرة يتم عن طريفها المكاتبات والاستفاسارات عن كل مايتعلق في كل ماينشر فيما يخص كل ادارة معنية وتتم المتابعة والمناقشة ماذا تم على ما نشر بصحيفة كذا عدد كذا يوم كذا وما انتهى اليه الموضوع تتابع المواضيع حتى يتم اكمال اللازم .
ولا يتم انهاء الموضوع الا بعد التأكد من عمل واكمال اللازم نحو ما تمت الكتابة عنه بمعنى متابعة دقيقة اولاً بأول وتسجيل الملاحظات في الكمبيوتر ويتم التعقيب والمتابعة مع ادارة العلاقات في الجهة التي يخصها الموضوع حتى ينتهي الموضوع المنشور عنه عبر صحيفة او منتدى انترنت او غير ذلك من وسائل اعلامية.[/align]