نعيش هذه الأيام زحمة كبيرة بسبب دعوات الأفراح نسأل الله التوفيق للجميع
لكن هل فكرنا بمعنى اجابة الدعوه وماذا تعني تلك البطاقه لمن قام بدعوتنا ؟!!
فبعيداً عن قيمة ذلك الكرت الصغير ومايمثله من عبء على الشاب المقبل على الزواج فإن عدد الكروت يعني استعداد مسبق لكل مدعو وعدم حضوره يعني خساره اخرى لايشعر بها الا من تكفل بقيمة تلك الخسائر
أشياء كثيرة نتجاهلها ونحن نرمي الكرت غير مبالين به وغير عابئين بتجاهلنا لتلك الدعوه ومن تلك الأشياء :
ــ صلة الرحم والتواصل الأجتماعي
ــ تقدير صاحب الدعوه
ــ المعامله بالمثل
ــ رسم المستقبل لأبناءنا فمانقدمه اليوم للآخرين سنحصده غداً لهم
وإن كان الحصر صعب فمجرد الأشاره قد تحمل إلى اذهانكم التذكير بأكثر من ذلك
خطر في بالي كتابة هذا الموضوع بسبب مروري هذا المساء امام اكثر من قاعة افراح تفاجأت بأحدها لايقف امامه الا عدد قليل جداً من السيارات رغم اقتراب الساعه من العاشره ففكرت وقتها بحال اصحاب ذلك الفرح ومدى الحرج الذي قد يقعون فيه بسبب تجاهل الكثير من الناس لدعوتهم
ويبقى السؤال الأهم ..
عندما يتسابق الجميع إلى اقامة الأفراح بمثل هذه الأجازه هل فكروا بظروف المدعوين وماقد تمثله الدعوه من عبء اضافي عليهم نظراً لكثرة الألتزامات وكثرة الرغبات وارتباط البعض بسفر وماشابهه ؟
هل تؤجل رغباتك بسبب بعض الدعوات ؟
تحياتي للجميع ,,,