يعيش الانسان بين فترة واخرى في مراحل مزاجيه متعدده تكون هي المسؤوله عن تحركاته
واتجاهته 00 ففي كثير ن الاحيان نجد انفسنا منفتحين على العالم يملؤنا الحماس والانطلاق في هذه الحياة فنود دائما
الخروج والتنزه والتقاء الاحباب والاصدقاء وفي احيان اخرى نجد انفسنا حزنينين من الداخل مكتئبين لانرغب في رؤية احد
او حتى محادثة اقرب المقربين ونختار حينها الانطواء على انفسنا والتقوقع في غرفنا الى ان تنطلق منا اخر علامات هذا الحزن والكابه فنفتح ابوبنا ونطلب
احلى الاطباق لنسمح بعدها ايدينا ثم نفتح خزائننا ونلبس احلى الثياب وننطلق الى الاخرين نرحب بهم ونضحك معهم وهناك من الناس منيفضل الانفصال
عن الاخرين الى ان يتجاوز مرحلة الحزن التي يعيشها فيجنب نفسه والاخرين تداعيات هذه المرحله 00 فيما لايرى اخرو غضاضه في ان يختليطوا بالاخرين
ويصيبوا عليهم جام غضبهم وتعاستهم فلا يحتميلون منهم اي كلمه وسريعا يفسرون ما يسمعون ويشاهدون عكس الحقيقه لمجرد انهم اعتقدو ذالك
فتقع امور لاتحمد عقائبها ولا يمكن تجنب نتائجها هذا النوع من الناس لابد ان يعي ان انعزاله لحظات كائبة وحزنه قد يجنبه حزنا اكبر اذا ما اساء الى الاخرين
دون ان يعي ذلك فاذا مالازم هذا الانسان حجرته ذالك اليوم بعدها يخرج مرتاحا ومتقبلا للاخرين لارفضا لهم ولكل ما يقلونع ويبدونه 000000؟
افضل مانستطيع القيام به ان نقيم ذاتنا فبل ان نبدا يومنا لنحدد بعدها كيف نواجه الاخرين ---هل نعلن الحرب على كل ما يلتقينا
او نؤثرالصمت00 هل نفسر كل مايقال لنا انه ضدنا او ان نؤجل ذالك الى حين صفائنا 00 هل نحكم على الاخرين مسبقا ام نؤجل الحكم
الى حين اخر00 حيث نكون اكثر هدوءا واكثر تسامحا وحبا
اعرف انكم جميعا ستختارون التريث والتاجيل الى حين الصفاء والحب 00 وهذا هو القرار الحكيم
----)0(بيد اختكم اميرة الورد المحبه)0(----
اين نحن من هذا00000
العرض العادي
