تـهـور وسـرعـة وتـجـاوزات خـاطـئـة وعـدم الإعـتـراف بـأنـظـمـة الـمـرور
وحـقـوق الـغـيـر بـل تـحـدي لـهـم وذلـك لـغـيـاب الـرادع الـحـقـيـقـي
لـبـعـض قـائـدي الـمـركـبـات فـي طـرقـاتـنـا والـتى لاتـخـلـو يـومـاً مـن وقـوع
حـوادث مـؤلـمـة بـل مُـفـجـعـة ذهـب ضـحـيـتـهـا الـكـثـيـر .
...... أخـي كـان ضـحـيـة لـهـؤلأ الـمـتـهـورون الـقـتـلـة عـنـدمـا وقـع لـه
الـحـادث ولـولا سـتـر الـلـه لـكـان فـي عـالـم الأمـوات يـشـكـو لـربـه
كـمـا يـشـكـو غـيـره مـن الـضـحـايـا تـحـت الـتـراب .
تـم إسـعـافـة إلـى الـمـسـتـشـفـى الـتـخـصـصـي بـبـريـدة وتـم عـمـل
الـلازم والـتـأكـد مـن سـلامـة إصـابـتـه والـتـي كـانـت فـي الأرجـل .
أتـعـلـمـون أيـن الـمـشكـلـة هي عـدم وجـود رجـل لـلـمـرور في الـمـسـتشـفى
لـكـتـابـة الـتـقـاريـر عـن كـل حـالات الـحـوادث الـتـي تـصـل لـلـمـسـتـشـفـى
فـقـد ذكـر لـي مـوظـف الإسـتـقـبـال أنـه لايـوجـد أي فـرد مـنـهـم .
وقـال عـلـيـك أنـت بـالـذهـاب لـلـمـرور وعـمـل كـل إجـراء لـديـهـم .
كـيـف يـذهـب الـمـواطـن وهـذا مـن واجـب الـمـرور تـواجـدهـم لـديـكـم
وذلـك لـتـسـهـيـل ذلـك الـروتـيـن والـذي عـفـا عـلـيـه الـزمـن ونـحـن مـازلـنـا
نـتـمكـسـك بـه ، وكـانـت الـسـاعـة تـقـريـبـاً الـثـانـيـة والـنـصـف لـيـلاً .
نـنـتـظـر بـالـسـاعـات حـتـى يـأتـي رجـل الـمـرور لـمـوقـع الـحـادث وكـأنـه
يـتـفـضـل عـلى الـمـواطـن وهـذا مـن صـمـيـم عـمـلـه ولـكـن الـكـثـيـر
يـتـجـاهـل هـذه الـحـقـيـقـة .
إسمعوا ياناس حقائق مُرة يُكذبها كل مسؤول يعنيه هذا الأمر ويعتبرها أباطيل
وهي حقائق تحدث شبه يومياً مع المواطن فهل نطمئن على مُصابنا أم نطرد
وراء روتين قهر المواطن وهو من عمل رجل المرور والذي من الضروري
أن يكون متواجد في كل مستشفى فرد لهم يُرابط مرابطة لكتابة تقارير
مجازر شوارعنا والتي من المفترض أن تسمى شوارع الموت .
دون زعــل وعــدم خــوف