اريد متحررة
كم سمعت هذه الكلمة ولكن ماهو المغزى و مالمقصود بمتحررة ؟؟
هل تعني " قليلة الحياء "؟
الايام دول والثقافات دول تتغير بتغير الايام وقد تذهب وتعود فكم من ثقافة سادت ثم بادت ,,
ولو رجعنا للثقافة الذكورية بالكرة الارضية على مر التاريخ نحو المرأة
لوجدنا انها ثقافة مبعدة ناقمة محتقرة ومشمئزة ,, حتى بالاديان المحرّفة اوالوضعية تجد هذه النظرة المقرفة,,
بل ممن يعتد بهم من الفلاسفة والمفكرين امثال افلاطون وسقراط وارسطو وغيرهم والذين
كثير من الناس عندما يريد ابراز ثقافته يضمن كلامه ببعض كلماتهم
ولكن مامنظور هاؤلا الفلاسفة عن المرأة ؟؟
وانقل :-
يقول سقراط: إن وجود المرأة هو أكبر منشأٍ ومصدرٍ للأزمة والانهيار في العالم،
وأن المرأة تشبه شجرة مسمومة ظاهرها جميل ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالا .
وعنها يقول هيرودوت: إن معظم الشرور في العالم من صنع النساء.
وعنها يقول أرسطو : " إن الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به "
وكان "أفلاطون" يحتقر المرأة أيما احتقار!
رأى امرأة عوراء فقال: « ذهب نصف الشر » ورأى امرأة مشرفة على الغرق،
فقال: « شر أخذ شرا » ورأى فتاة تتعلم، فقال: « سيف يسن الشر » ورأى امرأة تشاور نسوة فقال:
« ثعبان يقترض من أفعى ».
ويقال انه مات مهموما بكون امه امرأة ؟؟
أما أندروسكي فيصف شخصية المرأة قائلا: قد نتمكن من أن نعالج حرقة النار ولدغة الحية
ولكن ليس للمرأة السيئة الأخلاق أي علاجٍ .
والمجتمع الإغريقي كان يعتقد أن المرأة هي سبب أوجاع وآلام العالم.
وذلك تحكيه أسطورة (باندورا): تقول الأسطورة إن الناس كانوا يعيشون في أفراحٍ ولا يعرفون معنى الألم ولا الحزن،
ولكن الطبيعة أودعت أحد الناس صندوقا وأمرته ألا يفتحه؛ ولكن زوجته (باندورا) أخذت تلح عليه وتغريه بفتح الصندوق،
وما أن فتحه حتى انطلقت منه الحشرات المفزعة، ومنذ تلك اللحظة أصيب الناس بالآلام والأحزان،
وحلت الكوارث والآلام على البشرية .
انتهى النقل ..
اذا كانت هذه نظرة هاؤلا القوم للمرأة وهم من هم فكيف بغيرهم من البشر على المستوى
الشخصي او الديني ؟
لن اتحدث عن امتهان المرأة في المجتمعات او الديانات مثل البوذية او المجوسية وغيرها
ويكفي منها ((أما الرومان فبلغ بهم أن كانوا يزدرونها ازدراء شديدا فينظرون إليها وكأنها كائن بلا روحٍ،
وكانوا يحرمونها من الضحك ومن الكلام إلا بإذنٍ،
وكان بعضهم يضع في فمها قفلا من حديدٍ يسمونه (الموسليير).......!!!))
,,,,
يضاف ان هناك حالتان بسيطتان حصلت المرأة على شيء من الحب والاهتمام بهما على ندرتهما
وهما :- حب الابناء لامهاتهم من باب الامومة والعاطفة ,,
الثانية ان بعض المترفين من الرجال اعطوها "وجه"
من باب الاستمتاع واللهو بها واعتبارها ضمن الادوات الجالبه للمتعة وهي تجيء وتروح مثل اي اداة اخرى,,
ولكن بعد نزول الدين الاسلامي العظيم واهتمامه بالمرأة وايضاح مكانتها و تركيبتها النفسية والفكرية والجسدية
والتوجيه بكيفية اسعادها والحفاظ عليها من خلال توجيهات ثبت انها هي الامان الكامل لها ,,
وهذا كله ضمن إطار حقوق وواجبات منظمة للمرأة ,,
..
عليه فمن خلال ماورد بالاسلام وعطفا على الثقافات القديمة
استطيع ان اجتهد واستخرج ماهية ونفسية المرأة الحقيقية ,,
قال عليه الصلاة والسلام : ( كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربعة ))
وهذا يكفي لتحليل ومعرفة شقائق الرجال من النساء فلاعجب وقد خلقت من الرجل اي تابع له بالفطرة ,,
لهذا فان وضع المرأة الصحيح يكون تحت عصمة الرجل وتكون خاضعة مستسلمة لقيادته اللتي تعطيها الامان والراحة
وهذا هو الاستقرار الحقيقي لنفسيتها الانثوية ..
وان مايحدث الان من تسيّد بعض النساء على الرجال ينتج عنه بحقيقة الامر ومع مرور الوقت الى تعاستهن وتعاسة المجتمع ككل
لانه خالف الفطرة وهذا الامر ساهم بخروج اشباه الرجال وهم كثير ,,
فالمرأة عندما تشارك الرجل مشاركة تامة بإدارة دفة الحياة على نحو مخالف للفطرة حتما سيتدهور المجتمع
وسيظهر فيه الخلل لان تركيبتها النفسية هشة فهي عاطفية جدا ودائما حكمها من منطلق عاطفي لاعقلي ,,
عندما هبو لنصرة حقوق المرأة الكاذبة والموهومة الحقيقة ليس حبا فيها اوالاهتمام لها ابدا
انما عطفا على الثقافة البائدة لعدة اهداف منها تدمير المجتمعات الاسلامية خاصة وايضا للاستمتاع بها جسديا
وجعلها اداة للهو والتسلية ليس اكثر ,, ومن يظن غير ذلك لاشك انه مخطئ ,,
لذلك لم استغرب ان ارى من تسأل عن الممثل الذي يمثل دور عمر بن الخطاب
وتسأل عنه اعجابا بشكله ووسامته ولم تهتم من جهه عقدية اومن جانب المساس بهذه الشخصية الاسلامية العظيمة
وايضا من تسئل عن صاحب صوت ممثل عمر وتريد ان ترى شكله !!
النقاش محتدم بين معارض ومؤيد لمسلسل عمر من ناحية ثقافية ودينية وهذه وتلك كل مايشغلها شيء اخر ؟؟
نعم لم استغرب هذا التصرف اذا فهمت نفسيتها الازلية ,,
بالمقابل لم استغرب ان احد الشباب "الداشر" حينما قالت احد المغنيات "لو اسلم اصبعي الصغير قطعته"
فثارت غيرته على الاسلام ورمى اشرطتها "بالزبالة" مع انه من احد معجبيها وبفنها وشكلها
حتما يوضح الفرق بين التركيبتين الذكورية والانثوية اللتي خلقها الله سبحانه وتعالى ,,
لذلك من الظلم ان نساعد على اخراج المرأة او اعطائها القيادة جنبا الى جنب مع الرجل
لاننا بهذا نظرها ونتعبها ونحملها فوق طاقتها ونقضي على انوثتها وكل شيء جميل فيها ..
بالمقابل لا يفوتني القول بان لكل قاعدة استثناء ولهذا الاستثناء مايميزة وهو السعي للكمال
فقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( كمل من الرجال((( كثير))) ولم يكمل من النساء إلا أربعة ))
ابلغ دلالة ان الامر بيد المرأة او الفتاة ان تسعى لأن تكون مع الاربعة وتكون صاحبة رأي وعقل يسعد من يقترن بها,,
او ان تكون مع السواد الاعظم طبقا لتركيبتها العامة واللتي يدل عليها
قوله صلى الله عليه وسلم فيما معناه "ان اكثر اهل النار من النساء" ..