جيش المهدي :

وعود بالإفراج عن الدراجي
من جهة أخرى قال مسؤولان عراقيان رفيعان إن رئيس الوزراء نوري المالكي قرر أخيرا التخلي عن جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بعد أن أقنعه الأميركيون بأن التنظيم على علاقة بموجة القتل الطائفي التي تجتاح بغداد.
وقال المسؤولان -وهما على علاقة وثيقة برئيس الوزراء- إن التقارير الاستخبارية الأميركية أقنعت المالكي أخيرا بأن "دعمه لجيش المهدي يعزله في العالم العربي وبين المعتدلين في العراق".
يأتي ذلك في وقت قرر فيه التيار الصدري -الذي يضم 32 نائبا- العودة إلى البرلمان الذي قاطعه منذ شهرين احتجاجا عل لقاء بين المالكي والرئيس الأميركي جورج بوش بعمان نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
وجاءت العودة بعد توقيع اتفاق -وافقت عليه لجنة من خمسة نواب- يشترط وضع جدول لإعداد القوات العراقية والامتناع عن التمديد لقوات الاحتلال إلا بالعودة إلى البرلمان, حسب ما ذكره النائب في التيار صالح العقيلي, وأكده رئيس الهيئة التشريعية محمود المشهداني الذي وصف تلك المطالب بأنها جماهيرية.
وجاء إنهاء المقاطعة بعد يومين فقط من اعتقال مسؤول المكتب الإعلامي في التيار الصدري عبد الهادي الدراجي الذي يربطه الجيش الأميركي بمليشيات متورطة في أعمال قتل