أردت أن أكسر تلك النظرات وللأمانة لقد نجحت!؟
أحسست بغيظها وحنقها الشديد فكيف لتلك الفاتنة أن لاتلقى كلمة جميلة من رجل أجنبي!؟
ولقد تلذذت برؤيتها تموت غيظاً!؟
الاصل ان ضبط المشاعر ينبع من منبع اخلاقي
يعني اننا نضبط مشاعرنا من اجل حماية انفسنا
من المشاعر التي تسبب لنا التعلق بالانثي التي
لاتحل لنا شرعنا ولا عرفا
اما ضبط المشاعر لاجل الانتصار على الانثي والتذذ بغيظها
فهو ضبط نفساني نابع من كبر النفس وحبها للصراعر وليس ضبط اخلاقي
والفرق بين الضبط النفساني والضبط الاخلاقي
ان الضبط النفساني هو لاجل انتصار النفس وكرامتها
ورفعتها وهو نابع من الانانيه والتمحور والتبلور حول الذات
اما الضبط الاخلاقي هو لاجل انتصار الاخلاق والفضائل والمبادي
وليس للنفس حظ فيه بل ربما كان ضد النفس وهذا ما يجعل الفضائل خارج دائره الذات
اي ليس للذات في الفضائل اي نصيب يذكر
فهل التحكم بالمشاعر من اجل كسر غرور الانثي
مثل التحكم بالمشاعر من اجل الشرف والعفاف
شتان بين الثريا والثراء فالانسان الذي تحركه المبادي غير الانسان الذي
تحركه شهوة الانتصار على الغير والتذذ بهزيمتهم ذاك شي وذالك شي اخر
مثل هذه الدقائق تحتاج الى مجهر لكي نكتشفها
في ذواتنا وربما عشنا عليها ونحن لا نشعر
فالانتصار للنفس غير الانتصار للمبداء