مضت الايام و اصبحت مديره لاحد فروع البنوك النسائيه في المنطقه و اصبح ابني محمد في المرحله الابتدائيه .
و محمد رزق بولدين و بنت اسماها على اسمي و عاد الى المملكه و اصبح دكتورا محاظرا في جامعه الملك سعود في الرياض .
مرت بنا الايام كل منا يطوي في قلبه حب نشأ و القلوب غضه و تشربته الروح فلم يغيره الزواج و العائله .
ماتت ام محمد و بعد وفاتها تقدم لي محمد و لكني رفضت فلا طاقه لي على اقتسام محمد مع زوجته حاول كثيرا بواساطات من خالي و من صديقتي مها اخته .. لكني رفضت الفكره نهائيا . استمر سنتين و لكني اضعف من ان احتمل نار غيره تتظلى .
.
.
كنت دوما اسمع اغنيه عبالمجيد عبدالله ( احبك ليه ..؟ انا مدري !! )
فقد كانت تحاكي معظم ابياتها قصتي انا و محمد .. كنت ابكي بشده اذا قال (لو مرت علي ذكراك يفز النبض في صدري )
كان زوجي السابق عبدالعزيز يكن لي حبا و اخلاصا حتى انه لم يتزوج طيله السنوات , و لم يفقد الامل في استرجاعي فكان يعاود الطلب كل عام
و في نفس السنه التي طلبني محمد و الح طلبني عبدالعزيز مجددا .. وافقت على العوده لعبدالعزيز .
فقد اصبحت اكثر نضجا و اكثر قدره على تحمل الالم و بالنسبه لي تحمل رجلا اخر بما يجمله من صعوبه كون قلبي مع سواه اهون الاف المرات من تحمل اخرى تشاركني في محمد .
.
.
رزقت الان بطفلتين و ولد اخر , فاصبح لدي بنتين و ولدين و محمد كذلك , سبحان الله اقدارنا حتى في اولادنا واحده .
و مازال محمد و مازلت انا كلانا جسدا مع شريكه قلبا مع غيره .