|$|

[احمد النجم]

^^^
مرحبا بالموسيقار ..

طالما اشرت انت ان البيت المذكور (نسائي) فأكيد تعرف سالفه هذه القصيده

لكن طلبك يستحق الافاده ولكونها ايضا في سياق الموضوع


السالفه جرت على هيا بنت عيادة بن راشد العوني من بني سالم من قبيلة حرب في حدود عام 1350هـ حيث كانت عند زوجها مبشر بن مرزوق من مزينه من قبيلة حرب ايضا وكان رجلا يملك جميع صفات الرجولة من التقوى والكرم وحسن المعاشره ولكنه يعاني من ضيق ذات اليد مثله مثل غيره في تلك الفترة التاريخيه القاسية من حياة أسلافنا00وفي أحد المرات زارها والدها . ولما رأى ما هم عليه من قلة اليد أشفق عليها وأخذها معه لتزور والدتها واخوانها ولتمضي عندهم بعض الوقت. لكن والدها تأخر في اعادتها الى زوجها بعض الشيء. وكانت تفضل أن تعيش مع زوجها على فقره ولا تعيش في بيت والدها مرفهة وذلك لما رأت من زوجها من خصال المروءة وطيب النفس وحسن المعاشرة لها. وفي أحد المرات سمعها والدها تتغنى ببعض الأبيات وهي لم تشعر بوجوده بقربه منها .



تقول هيا :





يا مل عينن حاربت سوجة الميل000على عشير بالحشا شب ضـوّه
عليك ياللي بطبخته نصفها هيل000اللي سعى بالطيب من غير قوّه
المال ما طيب عفون الرجاجيل000والقل ما يقصر بـراع المـروّه
يا عنك ما حس الرفاقة ولا قيل000ذا مغثي ما ينزل حـول جـوّه
له عادة ينطح وجيـه المقابيـل000هاذي فعولـه بالمراجـل تفـوه
أجواد نسل أجواد جيل ورا جيل000الطيب فيهم مـن قديـم وتـوه



وفجأة خرج عليها والدها وطلب منها أن تعيد عليه الأبيات فرفضت. لكنه ألح عليها حتى أسمعته اياها كاملة . فأعجب بها وبتقديرها لزوجها وقام بايصالها الى زوجها على الفور ومعها حمل جمل من الأرزاق والقهوة هدية لزوجها ومساعدة له على ظروفه العابرة وتقديرا لمروءته وشهامته. ( وهاذي عوايد الاجواد )

[رفيــع الشــان]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد النجم     ^^^ مرحبا بالموسيقار .. طالما اشرت انت ان البيت المذكور (نسائي) فأكيد تعرف سالفه هذه القصيده لكن طلبك يستحق الافاده ولكونها ايضا في سياق الموضوع السالفه جرت على هيا بنت عيادة بن راشد العوني من بني سالم من قبيلة حرب في حدود عام 1350هـ حيث كانت عند زوجها مبشر بن مرزوق من مزينه من قبيلة حرب ايضا وكان رجلا يملك جميع صفات الرجولة من التقوى والكرم وحسن المعاشره ولكنه يعاني من ضيق ذات اليد مثله مثل غيره في تلك الفترة التاريخيه القاسية من حياة أسلافنا00وفي أحد المرات زارها والدها . ولما رأى ما هم عليه من قلة اليد أشفق عليها وأخذها معه لتزور والدتها واخوانها ولتمضي عندهم بعض الوقت. لكن والدها تأخر في اعادتها الى زوجها بعض الشيء. وكانت تفضل أن تعيش مع زوجها على فقره ولا تعيش في بيت والدها مرفهة وذلك لما رأت من زوجها من خصال المروءة وطيب النفس وحسن المعاشرة لها. وفي أحد المرات سمعها والدها تتغنى ببعض الأبيات وهي لم تشعر بوجوده بقربه منها . تقول هيا : يا مل عينن حاربت سوجة الميل000على عشير بالحشا شب ضـوّه عليك ياللي بطبخته نصفها هيل000اللي سعى بالطيب من غير قوّه المال ما طيب عفون الرجاجيل000والقل ما يقصر بـراع المـروّه يا عنك ما حس الرفاقة ولا قيل000ذا مغثي ما ينزل حـول جـوّه له عادة ينطح وجيـه المقابيـل000هاذي فعولـه بالمراجـل تفـوه أجواد نسل أجواد جيل ورا جيل000الطيب فيهم مـن قديـم وتـوه وفجأة خرج عليها والدها وطلب منها أن تعيد عليه الأبيات فرفضت. لكنه ألح عليها حتى أسمعته اياها كاملة . فأعجب بها وبتقديرها لزوجها وقام بايصالها الى زوجها على الفور ومعها حمل جمل من الأرزاق والقهوة هدية لزوجها ومساعدة له على ظروفه العابرة وتقديرا لمروءته وشهامته. ( وهاذي عوايد الاجواد )

افتخر بهذه المرأة وبنسبها
قليل من يتصف بمثل هذه الصفات من الجنسين
المال طغى على حياتنا كاملة
وكان هم المتصرف فينا