أذكر أنني وقبل سنة تقريباً جهزت مقالاً عن المطلقات ونظرت بعض الجهلة القاصرة إليها، ولكن ترددت كثيراً في تنزيلة
لا أعلم لماذا ولكن قد تكون لعاطفتي وحساسية الموضوع دورٌ في ذلك.
الطلاق ليس نهاية المشوار بل هو بدايته عندما تتخلص تلك الزوجة من رجل لا يخاف الله فيها.
الطلاق ليس نهاية المشوار بل بدايته عندما تتخلص تلك الزوجة من مدمن المخدرات.
الطلاق ليس نهاية المشوار بل بدايته عندما تتخلص تلك الزوجة من شخص يقضي ثلاثة أرباع وقته خارج البيت
فلا يعرف من بيته سوا الأكل والنوم.
الطلاق ليس نهاية المشوار بل بدايته عندما لا يريد الله سبحانه لهما التوفيق، فيكون الانفصال هو الحل.
في هذا الوقت أعرف زوجين انفصلا بعد زواج دام أقل من ستة أشهر فقط لأن الله لم يقذف الحب في قلب الزوجة لزوجها.
تقول ليس فيه شيء فهو طيب وكريم وكل شيء أريده يحضره لي دون تردد، وصبرت علّ الله أن يقذف في قلبي له الحب ولكن دون جدوى.
إذاً :
الله سبحانه وتعالى قد جعل في الطلاق حكمةً وبداية لحياة جديدة كما نرى وترون كثير من الرجال والنساء الذين لم يتوفقا
وعندما تزوجا بعد الانفصال أصبحت حياتهما تغمرها السعادة والفرح.
أما من يقول بأن المطلقة لا يأتي لها نصيب فنحن نرى عكس ذلك.
أعرف شخص مُطلِّق تزوج قبل فترة بفتاة مطلقة مع العلم أنه شاب ويستطيع أن يتزوج بفتاة بكر لأن طلاقة لم يكن عيباً فيه
بقدر ما هو عدم توفيق من الله سبحانه وتعالى.
أعرف فتاتين لم تتوفقا من أول ليلة، فهل نقول بأنها مطلقة ؟
عموماً من يكون له نظرة خاصة بالنسبة للمطلقات فهو إنسان ناقص في عقله وتفكيره، فهي إنسانة تحمل ما يحمله بني آدم
من مشاعر وعواطف وأحاسيس فمن يجرحها أو ينظر لها بنظرةٍ أخرى فهو إنسان غير سوي.
وإليـكِ هذين المقـالين الرائعين..
↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓