رسالة أخيرة للرفسور طارق الحبيب
نحيي فيك الشجاعة وحبك للرسول بسرعة أعتذارك
لكنني أعتب عليك
بعدم اعترافك التام بخطاءك
فنظره سريعة لرسالة اعتذارك
قلت ( "عذراً حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت قد أخطأت في حقك عندما كنت أتكلم عن صناعة الله سبحانه وتعالى لكمالك النبوي.)
من خلال رؤيتي الأدبية والنقدية يتبين أنك تشك في كونك لم تخطيء
من خلال لفظك ( إن كنت ..)
فهي أفادت أنك بين الشك واليقين
واليقين أنك لم تخطيء هي أقرب
ولو أستبدلتها بلفظ (فقد أخطأت في حقك )
فقد تفيد التحقيق وتنفي الشك
وهو أعتراف منك بالخطأ
ولا أظن رجل مثلك لدية القدرة الأدبية الفذة في صياغة
الألفاظ قد غاب عنه ذلك
هدانا الله وأياك