يقول النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز إن سياسة الدولة تقوم على سياسة الباب المفتوح للجميع من المواطنين، وخادم الحرمين الشريفين وولي العهد أبوابهما مفتوحة لجميع من يرغب في الوصول إليهما، وكذلك أمراء المناطق الذين يستقبلون المواطن صباح كل يوم، وهذا الأمر كذلك يشمل جميع الوزراء ومن يعمل تحت إداراتهم، لإعطاء المواطن الحق للوصول إليهم والتحدث معهم بما يهم الوطن والمواطن، وهذه السياسة التي قامت عليها المملكة من أيام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - تغمده الله بواسع رحمته!
فما بالكم بمدير تعليم القصيم الدكتور الركيان الذي يوصد باب مكتبة أمام المواطنين رغم تخصيصة للكذبة ساعة لمقابلة المواطنين قبل عدة أيام حاولت الدخول عليه يقولون سكرتاريته مره في مناسبة بمدرسة ومرة في زيارة محاقظة لمناسبة تعليمية ومره في إدارة البنين ومرة في إدارة البنات , يذكر أحد الموظفين أنه يدخل ويخرج مع الأنصنصير ونحن لا نكاد نراه إلا بطلوع الروح!!
هذا المدير من أصحاب الأبواب المقفلة أمام المواطنين، الأ يعلم:"إن مجالس خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني مفتوحة للجميع من المواطنين للاستماع إلى مطالبهم وشكواهم؛ فكيف به الذي أُمن على مناصب من أجل خدمة؟، نطالبه بالاقتداء بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بفتح الباب للجميع والاستماع إلى المطالب، وتفهم احتياجات المواطنين، وأن يقتدى بسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه!!
عليك بعدم ضرب مصالح المواطن بعرض الحائط وتعطيل وتاخير سير انجاز معاملات المواطنين، وانهاء جل اهتمامك بالمناسبات