بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التنسيق مع مدير مستشفى المركزي ومدير مستشفى الملك فهد التخصصي ومدير مستشفى الولادة والأطفال
من قبل مدير مكتب جاليات البصر الأستاذ/ إبراهيم بن عبد الله السحيم حفظه الله
فهو الساعد الأيمن لنا بالقيام بالأنشطة الدعوية جزاه الله خيرا
ونفع به الإسلام والمسلمين وثبته على الحق .. اللهم آآآمين
- في اليوم الأول يوم الاثنين الموافق 4/ 10
قامت الأخوات الموظفات ( السكرتيرة – مشرفة الدعوة – مشرفة الجاليات )
بالذهاب إلى مستشفى بريدة المركزي ..
من أجل معايدة المرضى وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً ..
فقامت أخصائية التغذية والمتعاونة مع التوعية الدينية بالمستشفى الأخت أ/ مزنه الحربي ..
باستقبال الأخوات وتوجيههن إلى غرف المرضى
تقول إحدى الأخوات : قمنا بالدخول على قسم الباطنية فمنهن المريضة التي تئن وتتوجع
فقامت الأخوات بتصبرهن وتذكيرهن بعظم أجر الصابرين وإعطائهن الهدية ..
ومنهن المريضة كبيرة السن فهي في غيبوبة لها ما يقارب ثلاث سنوات والتي تم هجرها من قبل أولادها ؟!
ثم قمنا بالذهاب إلى قسم غسيل الكلى وتم تذكيرهن بعظم أجر الصابرين وإعطائهن الهدية ..
فحالهن يرثى ويحزن ويبكي .. فقد طلبت منا إحدى المريضات بالدعاء لها بالصبر والاحتساب ...
نسأل الله أن يرزقهن الصبر والشفاء العاجل
وبعد ذلك تم توديع مشرفة التوعية الدينية وشكرها على حسن الاستقبال فقد قامت بالمهمة على أكمل وجه لا حرمها ربي الأجر
- وفي اليوم الثاني يوم الثلاثاء الموافق 5/10
قامت مديرة القسم مع الأخوات الموظفات ( السكرتيرة – مشرفة الدعوة – مشرفة الجاليات )
بالذهاب إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ...
فتم الذهاب إلى قسم الباطنية قمنا بتوزيع الهدايا وتذكير المرضى بعظم أجر الصابرين .
مما لفت انتباهنا تلك الفتاة التي لها ما يقارب السبعة عشر سنة في غيبوبة
وقد أفاقت وحالتها محزنه ومبكي .. يوجد عندها خادمة تقضي حاجتها وهي لا تعرف أحد ...
نسأل الله أن يكشف ضرها ويعافيها .. اللهم آآآآمين..
فتم إعطاء الخادمة الهدية وتم السير بتوزيع الهدايا على الغرف الباقية
انتقلنا إلى قسم غسيل الكلى قمنا بمواساتهن وإعطائهن الهدية ...
ثم انتقلنا إلى الغرفة المجاورة التي يوجد بها امرأة كبيرة في السن تم زراعة كلية لها وهي تتألم ..
نسأل الله لها الشفاء وتم إعطاء أبنتها الهدية
في تمام الساعة الحادية عشر.. انتقلنا إلى مستشفى الولادة والأطفال
فقامت الأخت مشرفة الخدمة الاجتماعية أ/ جميلة الجهني بإستقبالنا ...
جزاها الله الجنان ورزقها الفردوس .. فقد قامت بتوجيهنا إلى قسم الأطفال فتم توزيع الهدايا
ثم بعد ذلك تم الانتقال إلى قسم الأطفال المصابين بالأورام ...
فقامت الأخت مشرفة الدعوة بتوزيع الهدايا عليهم ومواساتهم
وكان عددهم خمسة لا يستطيعون الخروج لشدة مرضهم ..
والباقي ذهبوا لمعايدة أهاليهم وسيرجعون بعد العيد ...
نسأل الله تعالى لهم الشفاء العاجل
ثم مررنا على غرفة العناية المركزة للأطفال حيث منعنا من الدخول وأطلعنا عليهم ..
حالهم يرثى ويحزن هذا الطفل يئن .. وهذا الطفل يبكي .. وهذا الطفل الذي نموه في رأسه ..
وهذا الطفل الذي غذاءه عن طريق الأنبوب .. نسأل الله عز وجل لهم الشفاء العاجل
ومن ثم قمنا بالإنتقال إلى قسم النساء ودخلنا على الأخت الوالدة وباركنا لها بالمولود وأعطيناها الهدية ..
والأخت التي تعاني من آلآم الولادة فطلبت منا أن نقرأ عليها فقامت إحدى الأخوات بالرقيا عليها ..
وهناك الأخت التي تتجهز للخروج تنتظر محرمها سلمنا عليها وباركنا لها وأعطيناها الهدية
ثم بعد ذلك تم توديع الأخت مشرفة الخدمة الاجتماعية أ/ جميلة الجهني ...
وشكرها على حسن الاستقبال وحسن المعاملة
كانت رحلتنا موفقه وهذا بفضل الله ...
وفيها من العبر والذكرى التي تذكرنا مدى نعم الله علينا حيث أننا نتقلب بنعم كثيرة
( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ننظر ونسمع .. نمشي ونأكل ونشرب ..
ولكن شتان بين من استخدمت حواسها في طاعة الله ومن استخدمتها في معصية الله
(أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) ..
(أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ)
.. كم من إمراءة ترغب أن تحصل على أحسن اللباس ..وأحسن المسكن.. وأحسن الهندام ..
وتطلب الكمال وتطلب المزيد .. بل تتضجر إذا نصحت وذكرت على حرمت لباسها الضيق أو القصير
أو الشفاف أو البنطال أو العباءة الضيقة التي تصف حجم ج
سمها فكم فتنت شاب..؟! فدحدحت حسناتها ..
نسأل الله أن يهدي فتيات المسلمين وأن يردهن إلى الحق رداً جميلاً .. اللهم آآآآآمين
.
.
العرض العادي
