تستضيف مدينة اسطنبول التركية اليوم المباراة النهائية لبطولة كأس الأبطال الأوروبي لكرة القدم التي ستقام على ملعب الأولمبيات بين فريقي ليفربول الإنجليزي وميلان الإيطالي.
ووصل كل من الفريقين أمس الأول وسط تدابير أمنية مشددة وخوف من وقوع بعض أعمال الشغب في المباراة التي يتوقع أن يحضرها اكثر من 60 ألف مشجع بريطاني وإيطالي ومن جنسيات أخرى مختلفة حيث إن أسعار التذاكر بلغت أكثر من 2500 يورو في السوق السوداء.
وخصصت إدارة الأمن العام في هذا الصدد آلاف من رجال الأمن لأجل الحفاظ على الأمن وسلامة اللاعبين خلال هذه المباراة التي ستجذب أنظار العالم كافة الى اسطنبول.
ويسعى ليفربول الى استعادة هيبته الأوروبية التي خسرها في العقدين الأخيرين،
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها ليفربول النهائي منذ العام 1985 عندما خسر أمام يوفنتوس في مباراة أقيمت على ملعب هيسل في بلجيكا وشهدت مجزرة ذهب ضحيتها 39 شخصا بسبب تدافع الجمهور في المدرجات اثر سقوط أحد الجدران.
واضطر الاتحاد الأوروبي الى إبعاد ليفربول والكرة الإنجليزية بأكملها عن المسابقات الأوروبية مدة خمس سنوات عقابا لجمهور الفريق الأحمر الذي اعتبر مسؤولا عما حصل.
وخلافا لعروضه المتواضعة في الدوري المحلي نجح ليفربول بقيادة مدربه المحنك الأسباني رافايل بينيتيز، اختصاصي مسابقات الكؤوس، أن يقدم عروضا رائعة في مسابقة دوري أبطال وتمكن من تخطي باير ليفركوزن الألماني ويوفنتوس الإيطالي وتشلسي الإنجليزي اعتبارا من الدور الثاني ليبلغ المباراة النهائية.
أما ميلان فيعول على خبرة لاعبيه خصوصا خط دفاعه المكون من الرباعي الشهير باولو مالديني واليساندو نستا والهولندي ياب ستام والبرازيلي كافو، ويقول مدرب ميلان كارلو انشيلوتي الذي قاد فريقه الى الفوز باللقب العام 2003 على حساب جاره يوفنتوس بركلات الترجيح ستلعب خبرتنا وحماسنا وهدوئنا في الأوقات الحرجة دورا في ترجيح كفتنا.