وقد كانت الجماهير في السبعينات والثمانينات تردد في المدرجات بصوت عالي (( نادي الصحافة ياهلال نادي الصحافة ياهلال )) وكانت دليلا واضحا على وعي جماهير الأندية الأخرى بالمخططات السرية في جعل نادي الهلال مميزا عن غيره كما يحدث في مصر حيث النادي الاهلي في تنصيبه ناديا للشعب عن طريق الأغاني والصحافة وغيرها
ولاشك أن الشعبية التي يتمتع بها هذا النادي حاليا نابعة بنسبة عظيمة في الاعلام حيث يختاره صغار السن بعد غسل ادمغتهم كفريق مفضل نتيجة لانبهاره بهذه الهالة التي تحيط به كنادي يتمتع بصلاحيات ودعم لامحدود من اصحاب الطبقة المخملية ..
ربما تمر هذه الحقيقة على الرياضيين ومحبي كرة القدم خارج السعودية ولكنها معروفة جدا بين السعوديين حتى الهلاليين منهم و لا ينكر الامتيازات التاريخية الا مكابر او متعصب وما تنصيب الهلال بطلا للمؤسس الا أحد البراهين في اختيار اصحاب النفوذ للهلال ناديا للحكومة لذلك تجد المنصفين وأنصار العدل لايهتمون بمنجزاته باعتبارها هدايا اعطيت له بأساليب مختلفة وصولا للهدف المنشود كزعيم للأندية ومايؤكد هذا التحليل ماحدث في هذا الموسم حيث البداية المريحة لهذا النادي كي يصدق الجميع بما فيهم منظمة الفيفا أسطورة نادي القرن حيث يجتمع اللقب المحلي بالتوصيف الآسيوي وحتى يبعدون الشك من المنظمات الرياضية الآسيوية الأخرى ..
مايبعث على الأمل هي انتفاضة النصر وجعل كل ماسبق من مهازل تاريخية دون اهتماماته كي يعود الدوري لأثارته من جديد حيث لن يوقفها الا هذا العملاق بجماهيره وتاريخه الرجولي
لأن محاولات الاندية الأخرى من بينها الأتحاد قوبلت بتعنيف وحرب شنها اللوبي الهلالي المتعصبب بكل الوسائل غير المشروعة ضد الاتحاد والشباب فحورب البلطان ورجاله وحورب البلوي ورجاله من أجل عيون النادي المدلل ..
ومرحبا بعودة العالمي ,,
تحليل : ريفر أوف دريمز