الأستاذ / معاهدات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم:
بهذا الشكل المريع حصل الانهيارالطالباني،وبسرعة أتت على غالب
ما توفر للذاكرة،وجعلته أثرا بعد عين!!!
أخي الكريم :
بعض فصول هذه المأساة ليس غريبا، وبالفعل كان متوقعا في مثل هذه
الظروف العالمية تحت سلطة القطب الواحد.
أخي الكريم:
لم تحفل الحركة بالتحولات المرحلية التي سادت حقبة التسعينات
خاصة في تعاملها خارجيا مع ضعف إعلامي لامثيل له ربما
كان السبب الرئس لاستجرار العداوات.
أخي الكريم:
الضعف الإعلاعي وفَّـر للمتربصين فرصة تقديمها للفكرالإسلامي مطلية
باللون الأسود ،وقد لبست ثوبا من ثياب الخوارج غاية ماتملك التصنيف
بين إما و إما فقط !!!!
أخي الكريم:
ربما تبقى الفكرة، وإن كنت أشك. لكن على كلٍ السيناريو سيُعاد
تصويره ليتناسب ، والهدف القادم، فماكان مناسبا لأفغانستان قد
لايناسب غيرها. مع أن النغمة لن تـتغير إلا بنهاية صلاحيتها .
أخي الكريم:
التهديدات تنطلق يمينا،وشمالا،وقد يكون هدفها نفسي على الأقل في
هذه المرحلة.!!!
لك مني فائق التحيات........