العودة   منتدى بريدة > المنــــــــــــــــاسبات > منتدى رمضان

الملاحظات

منتدى رمضان منتدى خاص بشهر رمضان وكل مايتعلق بهذا الشهر من مواضيع

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-09-09, 08:46 pm   رقم المشاركة : 1
عبدالله صالح العميريني
الله يقدس روح صاحب هذا الحساب في جنات النعيم
 
الصورة الرمزية عبدالله صالح العميريني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله صالح العميريني غير متواجد حالياً
<<< تأملات في آيات _______ أبو سليمان >>>



الموضوع منقول من دروس الدكتور
ابو سليمان



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .


فإني أطرح بين أيدي القراء الكرام بعض التأملات في آيات القرآن الكريم , مما عنّ لي في هذا الشهر الكريم أو غيره , وقد أمرنا ربنا بتدبر الكتاب العزيز ليزداد إيماننا , ولنتذكر إن كنا من أصحاب العقول والألباب : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (29) سورة ص .

الحلقة الأولى :

قال الله تعالى : {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} (72) سورة النحل .

وقال سبحانه : {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ } (67) سورة العنكبوت .

إذا تأملنا الآيتين السابقتين وجدناهما ينتهيان بجملة متشابهة (أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ) (أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ).

ولكن بينهما فرق لطيف , وهو أن آية النحل فيها الضمير ( هم ) في حين أن آية العنكبوت ليس فيها الضمير .

فما السر يا ترى ؟

تأملت مليا في الآيتين لأعرف الفرق , فوجدت أن الآيتين تتحدثان عن نِعَمِ الله تعالى على الناس , ولأن أولى الناس بالخطاب هم العرب الذين نزل فيهم القرآن , وهم أول من أنكره وكفر به , فإن آية النحل تتحدث عن نِعَمٍ عامة يشترك فيها البشر كلهم , وهي نعمة الأزواج والأولاد والرزق من الطيبات , فجاء الضمير ( هم ) لإرادة الاختصاص بأنكم أيها المخاطبون أول من كفر بهذه النعم .

أما آية العنكبوت فتتحدث عن نعمة الحرم الآمن , وهي نعمة خاصة بالعرب , فلما جاء بيان إنكارهم لهذه النعمة لم يأت الضمير ( هم ) ؛ لأنه لا أحد يشاركهم في هذه النعمة , فلا مقام للاختصاص هنا .

والله تعالى أعلم .



الحلقة الثانية :




قال تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ } (144) سورة البقرة .

تتحدث هذه الآيات عن القبلة , وتحويلها من بيت المقدس إلى البيت الحرام .

وقد أثبت العلم الحديث أن الكعبة تمثل مركز الكرة الأرضية , أي مركز الوسط فيها , وقد جاء ذكر الوسطية هنا ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) , ولم يأت في موضع آخر من القرآن , وهو موضعٌ ذكرت فيه آيات القبلة والتوجه إليها , فكأن فيه إشارة إلى أن هذه الأمة وسط في العقيدة والشرائع والأخلاق , وكذلك المكان . فقبلة المسلمين وسط العالم أجمع .

فجاء ذكر الوسطية هنا لتدل على شمول الوسطية الحسية ( المكان ) والمعنوية ( الدين والشريعة ).

ويدل على وسطية المكان قوله تعالى في موضع آخر : { وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا } (92) سورة الأنعام , وقوله سبحانه : { لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا } (7) سورة الشورى .

فجعل الله تعالى أم القرى وسطا بين ما حولها , لأن القرى الأخرى إن كانت حول مكة فهي دائرة عليها , ومكة ستكون في الوسط . والله تعالى أعلم .









رد مع اقتباس
قديم 11-09-09, 08:47 pm   رقم المشاركة : 2
عبدالله صالح العميريني
الله يقدس روح صاحب هذا الحساب في جنات النعيم
 
الصورة الرمزية عبدالله صالح العميريني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله صالح العميريني غير متواجد حالياً

الحلقة الثالثة :
قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ} (21) سورة الزمر .
وقال تعالى : {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} (20) سورة الحديد .
حين نقرأ الآيتين نلحظ تشابهاً في وصف نبات الأرض بعد الغيث وذلك في قوله :
(ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا ) ( ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا )
ولكن بينهما فرق لطيف , وهو أن آية الزمر قال فيها ( ثم يجعله ) وآية الحديد قال فيها ( ثم يكون ) .
فما السر في ذلك ؟
الجواب – والله أعلم – أن الآية الأولى ( آية الزمر ) فيه الحديث عن قدرة الله تعالى على إنزال المطر , وتصريفه في الأرض , ولهذا قال : ( أنزل ) ( سَلَكَه ) ( يُخْرِجُ ) وكلها أفعال مسندةٌ إلى الله تعالى لبيان قدرته , فناسب أن يقول ( ثم يجعله ) استمراراً لإسناد الفعل إلى القادر جل وعلا .
وأما آية الحديد , فالحديث عن تشبيه الدنيا بالغيث ونباته , والنبات هو الذي أعجب المزارعين , فناسب أن يسند الفعل إلى النبات بالكون العام ( ثم يكون ) أي النبات .


الحلقة الرابعة :
قال تعالى : {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ , أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ , لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ , أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ , أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ , لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ } ( 63- 70) سورة الواقعة .
نلحظ أن الله تعالى قال في الزرع : (لَجَعَلْنَاهُ ) بإدخال اللام , وقال في المطر والماء (جَعَلْنَاهُ ) بدون اللام . فما الفرق بين الموضعين ؟
الجواب – الله أعلم – أن الزرع فيه بيان لعمل البشر فيه ( تحرثون , تزرعون ) فناسب أن تدخل اللام تقوية للجواب , لأن وقع فساد الزرع في نفوس المزارعين أشد وأقسى , لأنهم عملوه بأيدهم , فدخلت اللام لتبين التأكيد على قدرة الله تعالى على إفساده ولو أنه من صنعكم وتعبكم .
أما المطر فليس للبشر أي تصرف فيه ؛ لأنه من عند الله تعالى أنزله وهيأه للناس وجعله عذبا صالحاً للشرب .

فقدرة الله تعالى على إفساد الغيث وتحويله إلى أجاج أبين وأوضح من قدرته على الزرع ( بالنسبة للمخاطبين ) , فلم تدخل اللام هنا , لعدم الحاجة إليها .

والله تعالى أعلم







رد مع اقتباس
قديم 11-09-09, 08:51 pm   رقم المشاركة : 3
عبدالله صالح العميريني
الله يقدس روح صاحب هذا الحساب في جنات النعيم
 
الصورة الرمزية عبدالله صالح العميريني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله صالح العميريني غير متواجد حالياً

الحقة الخامسة :




قال الله تعالى :
{وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (14) سورة النحل
وقال تعالى :

{وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (12) سورة فاطر
لي مع هاتين الكريمتين وقفات :
الوقفة الأولى : وصف الله تعالى لحم البحر بما لم يصف به أي لحم آخر فقد وصفه بالطري , والطريّ في اللغة هو الغض اللين الجديد ( مفردات الراغب : 519 , لسان العرب ( طري ) .
قال الألوسي في روح المعاني تعليقا على آية النحل : " والطراوة ضد اليبوسة ، ووصفه بذلك للإشعار بلطافته والتنبيه إلى أنه ينبغي المسارعة إلى أكله فإنه لكونه رطبا مستعد للتغير فيسرع إليه الفساد والاستحالة ، وقد قال الأطباء : إن تناوله بعد ذهاب طراوته من أضر الأشياء ففيه إدماج لحكم طبي " ا. هـ
ونحن نرى لحم البحر غضا طريا سهل الهضم , يذوب في اللسان كما يذوب الزبد , وحين نتأمل أن الله تعالى قال : لحماً طرياً , ولم يقل سمكا طرياً , مما يدل على أن لحم البحر كله يؤكل سواء أكان سمكاً أم غير سمك , وهذا قول مالك وظاهر قول الشافعي والأوزاعي والشعبي ونسب إلى أبي بكر وعمر وعدد من الصحابة وهو أرجح , لقوله تعالى : " {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ } (96) سورة المائدة فصيد البر : هو جنس لكل ما يصاد منه .

الوقفة الثانية :ذكرت الآيتان الفوائد المستخلصة من البحر :
1.أكل اللحم الطري .
2.استخراج الحلي واللؤلؤ .
3.جريان الفلك في البحار .
4.خدمات أخرى عبر عنها بلفظ : " لتبتغوا من فضله " وذلك مثل الاستفادة من البحار في النفط والاتصالات والكهرباء وغيرها مما أجهله ويعلمه غيري .

الوقفة الثالثة ) الفروق بين الآيتين ) :
وإذا تأملنا الفروق بين الآيتين نجد العجب العجاب .ففي الآية الأولى ( آية النحل ) تحدثت الآية عن البحر كجنس دون تحديد نوعه (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ ) وفي الآية الثانية تحدثت عن البحر بنوعيه : ( عذب وملح ) ونستطيع أن نستخلص الفروق من خلال ما يلي :

أولاً : في الآية الأولى : قال " وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا " جاء حرف الجر ( من ) مع الضمير , ولم يأت في الثانية , والسبب والله أعلم : أن الأولى جاءت في مساق النعم وتفضل الله على عباده فكرر ( من ) للتأكيد , أما في الثانية فجاءت لبيان نوعي البحر , وتقدم عليها لفظ : ومن كلٍّ , و( كل ) تفيد العموم , فلم يكن ثم داعٍ لتكرار الحرف من فجاءت الآية " وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا " .



ثانياً : قوله تعالى في آية النحل : " وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ " وفي فاطر قدم الجار والمجرور " وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ " والعلة في ذلك والله أعلم : أن الأولى صدرت بلفظ البحر دون تفصيل لنوعه , فهو جنس يشمل جميع أنواع البحار , فلما جاء ذكر السفن وجريانها فيه جاء الترتيب طبيعيا " الفعل + المفعول + الحال + المتعلق بالحال " يعني ترتيب لغوي جاء على الأصل .
أما في الثانية فصدرت بلفظ : البحران , وهما العذب والملح , ولو سألنا أي شخص حتى ولو لم يكن عالماً بالبحار : ما نسبة الماء العذب للماء الملح في البحار لقال إنها نسبة ضئيلة جداً قد لا تتجاوز 2% من بحار العالم ومحيطاته .
إذن فالسفن أين تجري : في البحار المالحة أم العذبة ؟
الجواب : أنها تجري بنسبة 99 % في المياه المالحة , إذن فالله تعالى قال في آية فاطر : "وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ " فقدم الجار والمجرور مفرداً , ولم يقل ( فيهما ) والضمير يعود على أقرب مذكور وهو : الملح الأجاج " فناسب تقديم الجار والمجرور ليُعلم مكان جريان السفن .


ثالثاً : قوله في الآية الأولى : " وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ " فجعل الابتغاء عطفا على ما يستفاد من البحر : لتأكلوا , وتستخرجوا , وترى الفلك , وتبتغوا , فهذه أربع نعم مفصلة تفصيلاً دقيقاً في هذا الموضع , وهي آية النحل , وذلك أن الآية جاءت في مساق تعداد النعم في أول سورة النحل : نعمة الأنعام والخيل والبغال والحمير , ونعمة الماء والأمطار , والزرع والنبات , ونعمة الشمس والقمر والنجوم , ونعمة البحر , ونعمة الجبال ولذلك قال تعالى بعد كل هذه النعم : {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (18) سورة النحل .
أما في آية فاطر فجاءت بهذا اللفظ : " وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ " فجعل الابتغاء علة لجريان السفن وهو أخص من سورة النحل , والسبب والله أعلم ما ذكرته آنفا من أن سورة النحل فيها تعداد النعم فناسب التفصيل , وأما في آية فاطر فكان الحديث عن بحرين ( العذب والملح ) وبحكم أن الملح هو الأكبر والأعظم والمنفعة منه أكبر جاء ذكر الفلك والابتغاء راجعاً إليه .

هذا ما لدي في هاتين الآيتين الكريمتين , فما أصبت فيه فمن الله تعالى وله الحمد والنعمة , وما أخطأت فيه فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله أن أقول في كتابه بلا علم .







رد مع اقتباس
قديم 11-09-09, 09:05 pm   رقم المشاركة : 4
بنت البدائع
عضوة قديرة
 
الصورة الرمزية بنت البدائع






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت البدائع غير متواجد حالياً

دروس ربّانية حق علينا أن نتأملها .,

جزيت خيراً أبو صالح لاهنت .,







رد مع اقتباس
قديم 12-09-09, 12:18 am   رقم المشاركة : 5
أوراق بلا سطور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أوراق بلا سطور





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أوراق بلا سطور غير متواجد حالياً

جزاك الله خيرا







رد مع اقتباس
قديم 12-09-09, 02:02 am   رقم المشاركة : 6
جلوي العتيبي
----
 
الصورة الرمزية جلوي العتيبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جلوي العتيبي غير متواجد حالياً

جزا الله الشيخ خير الجزاء وبارك له في علمه وعمله

وجزاك الله خيراً اخي ابوصالح على نقلها هنا







رد مع اقتباس
قديم 12-09-09, 06:11 am   رقم المشاركة : 7
عبدالله صالح العميريني
الله يقدس روح صاحب هذا الحساب في جنات النعيم
 
الصورة الرمزية عبدالله صالح العميريني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله صالح العميريني غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت البدائع 
   دروس ربّانية حق علينا أن نتأملها .,

جزيت خيراً أبو صالح لاهنت .,


جزيتِ خيرا بنتنا على تنوير صفحتي
دمتي كما تحبين






رد مع اقتباس
قديم 12-09-09, 08:46 pm   رقم المشاركة : 8
ابونورة
مؤسس المنتدى
 
الصورة الرمزية ابونورة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابونورة غير متواجد حالياً

تأملات قرأنيــة نحتاجها للاستزادة بالإيمان والأمان .. ونســأل أن ينفع بها وأن تنير قلوبنا وطريقنا .. وتجعلها حجة لنا لا علينــا ،،

بارك فيك استاذي ابو صالح وتسلم على هذه النفحات الايمانيــة ،،







رد مع اقتباس
قديم 13-09-09, 02:32 am   رقم المشاركة : 9
كفاني عذاب
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية كفاني عذاب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كفاني عذاب غير متواجد حالياً




هلآ حبي أبو صالح

اللهـ يعافيك على هذآ الدرس
بارك الله فيك ونفع بك الأسلآم والمسلمين
جزيت خيرآ







رد مع اقتباس
قديم 13-09-09, 04:53 pm   رقم المشاركة : 10
عبدالله صالح العميريني
الله يقدس روح صاحب هذا الحساب في جنات النعيم
 
الصورة الرمزية عبدالله صالح العميريني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالله صالح العميريني غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق بلا سطور 
   جزاك الله خيرا


الله يجزاك بي مثله






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 10:44 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة