عمر بن الخطاب وغيرته:
إن عمر -رضي الله تعالى عنه- كان يغار غيرة عظيمة، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبره أنه رأى له قصراً في الجنة، وعنده جاريةٌ له، فلم يدخله مما عرف من غيرته، هذا الأمير للمؤمنين، وهذا الصاحب العظيم، غار من أجل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم قبل نزول آية الحجاب، وكان يريد أن تنزل بأي طريقة، وقال لـعائشة :: [لو أُطاعُ فيكن ما رأتكن عين]
يغار على زوجات الرسول والمؤمنات فكيف بغيرته على زوجته؟؟!!