دمــ وريــ ــات

[الكربوني]

؛
؛

أدري ملاكي ... أدري

أدري يوم إنك تذرفها ...ليش
لأنها ماهي دموعكـ ...
هذا ...قلبي من ( القهر ) اشتعل وذاااااااااابـــــ ......

[الكربوني]

؛
؛

زعلت ....
ليه الزعل ياكل الأحباب
ليه الزعل ياطيب الأنساب
ليه ... ليه .. قلي شالأسباب ..

تسأل عن غلاكـ .. وانت ملح الأطياب
تبي الدليل .. والقلب من بُعدكـ ماطاب ..

مادري دلـــع ولا بتشـــوف حبــيبكـ وش جــاب ..؟!
مادري ولـــع ولا متخـــوف قلـــيبكـ وهش وخــاب .. ؟!

لا ...
لا...يابعد رجعة كل من غاب
لا... يابعد أهلي وناسي والأصحاب ...

هو بس خوف .. وارتياب
من بعد غيبة .. واجتناب
ربكة ... وبالأصابع جلطة .. والجفى في بعض الأحيان خطيئة واكتئاب ...

قربي .. اجلسي .. بابتديها بالحساب
بالأولي ... نتفق على العذر بالصعاب
وبالثاني .. نتفق على اللوم بلا عقاب
ومن أول عدد لآخر عدد ومابين كل عدد ... تأكدي من رجالٍ يعشقكـ بلا حساب ...

ابسألكـ وشرطي بالصوت الاقي الجواب
حنا مو قبل المحبة كنا أحباب
مو قبل المودة كنا أرباب
وكنا نسامر القمر بالحكي من كل باب ...
هذاكـ أول ..فقولي لي هالحين شالفرق بين الصحيب وكل الأحباب ..
لأجل أقولكـ شاللي سببه هالغياب ...

بانتظاركـ ....




بعد العودة للمدونة من فرقى أكثر من شهرين
الكربوني ....

[الكربوني]

؛
؛

فجر الثلاثاء تسعطعش رجب عام تسع وعشرين ...


رأيتها ...

بفستانها الذهبي ..
بقلادتها الذهبية ....
بشعرها المتلامع كالذهب ...
بنحرها المشع ... إشعاع الذهب ...

عيناها ... تنظر إلي .... لالالا ....تلك أمنيتي ... فمن هو ذاك الذي يرتقي لأن تنظر إليه ...؟!!
لا أحد .. لا أحد ...

في عينيها ..
معنى الحياة ...
سر الوجود ..
طعم البقاء ...
نشوة القُرب ...

منظرها ..

يسحركـ ..
يذهلكـ ..
يقصم ( عقلكـ ) ...

في نظرتها تعجب وانبهار ... عظمة وإكبار ...
سبحانكـ ربي ...
تباركت وتعاليت ...
أنت الخالق .. وأنت من صورتها ... فأحمدكـ ربي وأشكركـ على نعيم فضلكـ ... فتلكـ ملاكي ...

ربي
ربي
ربي
احفظ لي كنزي ...

[الكربوني]

؛
؛

ليتني . . .

ليتني أمتلكـ عصى ساحر ،، لهززتها آمراً بجلبكـ إلي ...
ليتني أمتلكـ ريشة رسام ،، لرسمت لطيفكـ أجمل لوحة ..
ليتني أمتلكـ يد نحات ،، لنحت من أوصافكـ أكمل التماثيل ..
ليتني أمتلكـ خيال شاعر ،، لخضعت لأجلكـ كل معنى ..
ليتني أمتلكـ صوت حادي ،، لأتيتكـ بالحروف أسوقها كمرياع ..
ليتني أمتلكـ أنامل عازف ،، لجئتكـ بنوتةٍ يتصدرها اسمكـ ..

تلكـ أماني قبل أن أعرفكـ ..
وبكـِ و من أجلكـِ
جعلتي من ( رجلكِـ )كل تلكـ الأماني ,,,



الكربوني
ظهر الأربعاء ...

[الكربوني]

؛
؛

في عيونها مسحة(حور)ياحلاها
أغايضها وأقول الحول فيك ..

تبي الصدق عيونها وش بلاها
من زينها هذي تناظر ذيك ..

**
بيتين من الحفظ القديم ... حتى أني لاأعرف هل رسمتهم صح ..!!

تذكرني بملاكي لما كانت تدلل علي وتعد لي عذاريبها ... تقول عيونك شالي شافته فيني .... فـ( أواحنها )
بتذييل تلك( العذاريب ) لــ( محاريب )
أقوم فيها ليل نهار بسرد حسنها الذي
لاينتهي عنه (وصف) وأتغنى فيها حتى تقول لي محمرة أرجوك (قف) ...

...
الكربوني
سته شعبان الف واربعمية و19 هـ

[الكربوني]

عندما يسألني من حولي لم أنت سعيد..؟!
أجد الجواب حاضرا في بالي [ليلى] نعم ليلى هي بدون اختصار سر هذه السعادة التي أعيشها في داخلي فتتجلى للعيان مظهرة وجها مبتسم . .
وعندما يرون مني كثرة سرحان و شرود ذهن فيتساألون [بماذا]و[لماذا]كل هذا ..؟
فأجد فؤادي يخطها على جدران صدري [بليلى] و [أحبها] . .
هكذا أصبحت أجوبتي حاضرة بلا تردد .. بلا بحث عن خيارات أخرى ..
أجابات ليس لها سوى تلك الأسئلة . .
فذاك [أنا] إما أن أكون معك أو أفكر فيك . .

[الكربوني]

[align=center]الصدر سماء والقلب أرضه
البروق شوقه والوجد رعوده
زخات العشق بلت ظلوعه
والروح عشبت وزهرها حُبه
يامحلا شروقي بمبسمه
وياعز كوني بليلى ووصله
ياجعلني من غيومه ماأعدمه
وياعلني بكل ليلة أبوسه
ومن بعدها أجره واقربه
واطفي تولعي بقوه أضمه[/align]

[الكربوني]

[align=center]هي أسطرُ مقفاة ... ولم تحمل صبغة شاعر .. وماأنا بشاعر ..
ولعلها تصل للضمير ..لأنها خرجت منه ...

**
- ظهر الأحد أول أيام هذه السنة وهو أول أيام القصف على المسلمين في غزة .. تابعت مانقلته الوكالات المرئية العالمية وإذا بي أرى مالايرضاه كل مسلم .. ومايجعل في القلب غصة وفي الكبد لوعة ..
وحينها كانت رسائل المهنئين بالعام الجديد تقترن مع أصوات مدافع القصف الصهيوني ...

لحظتها ومع أول رسالة مهنئ رددت على ظهرها ::


أي عامٍ نودعهُ وإخوةٌ لنا يودعونَ الأمان
وأي عــــامٍ نختمه والمسلمونَ في خِتـام

أي عــامٍ نستقبلهُ وغــزة تستقبلُ النيـران
وأي عامٍ نُسر بقدومِه وفي غزة جِراحٌ وآلام

إلى متى هذا السكوتُ وعق حق الجيران
إلى متى هذا السباتُ وغزة تهجر المنام

يهنئوني بالعـام الجديد بحروفٍ ذات ألوان
يقولون(كل عام...)فأقول وأين ذاكـ العام؟!

أهو ذاكَـ الـذي نستقـبِـلـهُ ونـودعه بالهــوان
أم هو تلكَـ الأعوامُ حينَ راجت دعاية السلام؟!

وحين رخصَ حق المسلمِ وتأسدت حقوق الحيوان
فـهل هـذا هـوَ العـامُ عنـد ذكـرِ تاريخ الإسـلام ..؟!

فعذراً رفاقي فلا تنتظروا مني ( حلوان )
ولتـعـمل حـروفي بـكم كـفـعـلِ السهام


**
رغم عدم لطفها وليست مناسبة في حينها ..إلا أنها خرجت وكتبت ثم أرسلت .. [/align]

[الكربوني]

أخبرني قصة
عن رجلٍ يعيش أحلام الطفولة في لحظته الـ(الآن)
لربما (وهذا اعتقادي)أن هناك أمراً حصل سبب له تلك
الذكرى وأيقظ سبات ذاك الحلم الصغير ..

أطرقتُ رأسي فكانت تمتماتي ..
ربما لن تفهم ولكنه هو بالذات قال لي بعدها ::
أشكركـ
ابتسمت وقلت لعلي أعطيته (دعماً ) ...

**
صديقي
هو القدر ويسميه العامة بـ (الحظ )يضعكَ
بِقدرَةِ قادِرِه بما قُدرَ لك ؛ وبمقدارٍ يَقدُرُهُ مُقَدِرُه
فلا تقدِر بقدرتِك ولا بقدرةِ قادرٍ من قَدرِ قُدرتِك
على قَدرِ ذالك ( الحظ ) وتقديرِ متى يُقدَر أو
كيف قُدِرَ . .

لربما تَوهْمَت تلك البراءة بأن ماضيها
كان قدْراً مقدورا وغفلت عن ماكان
بقدرتها على السعي للتدخل بقدَرها
قبلَ أن يكون للقادرينَ فوق قدرتها
تدخلاً مباشراً أو غير مباشر ، حتى
لو كانوا أقرب من القرب نفسه ،لأنها
المقدورُ عليها وهي أعلم بمقدارِ ماتقدر
عليه من عدم قدرتها . .

وضع الحجر هو نفسه رفع الحجر
يختلف فقط بمن يسلك الدرب
فإن كان السالك هو الواضع فهو
وضعها لأحد أمرين : إما لأنه يريدها
عقبة في درب غيره ليصعب سلوكه
على كل من يسلكه ، وإما أنه وضعه
ليبتدع له درباً هو يسلكه ، بينما الرافع
فهو وعزيمته إن كان يرغب طرق هذا الطريق
فليعلم أن هناك تحديات ستعيق مسيرة سيره
فليظهر همته لرفع هذه الأحجار حتى يعلي
قدْرَهُ بقدرته على سلك ذاك الدرب ، وإلا فلا
يلومن إلا براءة قلبه فتلك الدروب لاتسلكها
مواهب الطفولة . .


درسٌ من مدرسة الحياة :
تعلمتُ أن الطفل يشق طريقه بقلبه ..
وبعقلية الراشد ليس هناك طريقٌ مستحيل
وتبقى الرغبة والعزيمة هي علامة ( = ) . .

**
الكربوني
محرم سنة ثلاثين

[الكربوني]

[align=center]بعد انقطاع دام قرابة السبعة شهور

هاهي حروفي أتت قبل أوانها وكأنها مولود(خدج) ... فمع أن نفسي تقول اصبر تسع أشهر حتى تكون هناك فكرة متبلورة برأسك فتخرج(طبيعية) لاتحتاج إلى نوع خاص من الـ(حليب)المكمل للنمو ...
ماسبق ليس مجرد وصف
بل هي حالة أعيشها اعتقد أنها تحتاج لتسعة اشهر ..وبعدها (ربما)سيكون في البال مايحكى ويقال ..ثم يسطر ...

**
الأحد ثنعش رجب الف واربعمية وثلاثين
عشر بالليل
من عاصمة الدولة السعودية في طورها الثالث
مخرج تسعة[/align]

[الكربوني]

من يطالع نوعاً من الحسابات الفلكية يلم راسه
وحتى تنال هذه (اللمه) اسمع
مثل مالجميع عارف أن طول السنة يختلف من كوكب لأخر بحسب ماتقتضيه فترة الدوران مع الشمس
فمثلا
لو كان عمرك على سطح الأرض 30 سنة
فاعلم
أنك لو كنت على عطارد سيصبح عمرك 120 سنة ...!!
بينما على الزهرة 49 سنة
وعلى المريخ 16 سنةوعلى المشتري2.5سنة
وعلى زحل سنة واحده بسسسس

ههه ... ماقلتلكم تولموا للـ(لمة) ...


من قرب ضجيج
الدائري الشرقي ....

[الكربوني]

مرة اضطريت اجلس لحالي بمجمع تجاري
والي مضطر مثلي عنده ثلاث حالات:
- اما ينزل راسه ويذكر الله ويستغل وقته وهذي الله المستعان ..
-أو يطلع جواله ويدق على ناسن له سنين ماسمعلهم خبر ..ويسوي نفسه فاقدهم ..
-أو كحالتي ذاك اليوم .. يناظر البشر ..
وبما أني كنت بذيك الحالة يسترعيني احياناً نوع من الهوجاس .. وأنا أشوف شاب يمشي وهو سااااكت .. أو طفل مبحلقن بعيونه لأحد الزوايا وساااارح .. أومرةٍ قاعدة على درجة محل وحاطتن راسها بين ايديها وكأنها لحالها في هالعالم ...

أقولكم
يجيني نوعٍ من الهوجاس عند شوفتي لهم ... فأقول لو عطاني الله سبحانه قدرة استثنائية أتمكن بها من قراءة أفكار الناس بمجرد رؤيتهم وكأنهم يتحدثون إلي ... فياترى بماذا يفكرون ...؟!!!
وبما أن هذا غير موجود لأنه مخالف للطبيعة البشرية وليس معناه استحالته على الله عز وجل لا أبداً ولكن ماسمعنا بأن هناك من أعطي هذه الهبة ... وهي من خصائص الربانية ...
فأفترض أني أملكها (فقط لأقضي على هوجاسي )فأنظر إلي كل واحدن منهم وأحاول قراءة تفكيره ...
صدقوني أحياناً ومن يجرب هذه التجربة بعد أكثر من محاولة سيجد شيئاً عجيباً ..
سيرى نظرته للحياة من خلال عيني طفل ...
وسيتذكر حاله حينما كانا شاباً تتلاطمه (فكرة المستقبل)بــ(ماذا) ...
سينظر للمرأة وكأنه يتذكر حال امرأة يعرفها عندما تتصل به وتقول وينك... تراي أنتظرك عند درجة محل ..... لاتصيف تراه مندبلة سبدي)....

ههه ....
جربوها ....
فأتطلع بالشاب وأجعل

[الكربوني]

عودة
لذاك الهوجاس ..
أقول ::
قبل أن تجربوها
احمدوا ربكم أن جعل الله في الانسان شيء من الخصوصية في تفكيره لايستطيع غيره سبحانه في الاطلاع عليها ... وإلا مانمتوا ولا ارتحتوا ..
لأن الواحد تجيه امراض من افكاره بنفسه ومايشغل باله ..فكيف لو اطلع على مافي بال الاخرين ...
ستجد هموماً ...ستجد أفكار شيطانية ... ستجد هواجيس تجعلك من غير شعور تصفع ذاك الشاب على وجهه وتقول له :: ياخسيس ماتخاف الله ...؟!!!
ستجعلك تموت ضحكاً وكأنك مجنون عندما تعلم أن الطفل ينظر جهة الجدار ليس لأن لون بلوزة ..أو دندشة فستان ... جذبته ..بل كل مافي الأمر أن أمه وضعته بالعربية وجعلت رأسه في زاوية والمخدة أو المفرش يمنعه من الالتفات ...فقط لاغير

ستجد أن المرأة ... تفكر فيما اشترته هل يناسب أم لا ...هل ستضظر لتحمل الهواش من زوجها مرة (أخرى)لأعادته إن كان ضيقا ... ليتني ماأخذت الأحمر ..ياحسافة الدراهم على المحزم ...وييييييييييييييييين هالرجال همن يقول انتي الي تقطعيننا ...الخ ..

طبعاً
هذا ماسيحضرك حال أول وهله ..ولكنك ستجد ..هموماً وأشغالاً ربما لايكفيها مائة سنة ...

وباختصار أقول :
إن الناس عندما تحدثك بشكل شخصي عن همومها ومايشغل بالها
تجد أنه مؤلم ومحزن ولربما أثر فيك كثير...
فكيف باللذي يبقى في بالهم ولا يخبرون به أحد ....؟!!!


عصر الثلاثاء
14 رجب
ومازلت في مخرج تسعة أتخيل بماذا يفكر كل من يسيرون في الدائري الشرقي في الرياض ... وهل الحر سيتدخل في تعكير فكرهم ....

[الكربوني]

ويييييييييييييييييييييييييييييييييييييينك