ضربت بالدين والقيم الأكاديمية والأدبية عرض الحائط ، دكتورة تحمل درجة " أستاذه " في كلية التربية للبنات ببريده ، بلغت من العمر أرذله ، ومن الدرجات العلمية أعلاها !! ولكن يبدو أنها قد علمت أنه لن يجدد لها ، فلم تشأ أن تغادر البلاد التي جعلت منها شيئاً وهيّ من قبل لا شيء ، أبت إلا أن تستغل سطوتها في ظل غياب الرقيب الإداري ، و أنظمة الجامعات التي تجعل من عضو هيئة و عضوة هيئة التدريس ملاكاً لا يمكن مناقشته أو مناقشتها حتى لو أساء استخدام هذا الحق .
هذه الدكتورة طلبت ــ وبكل بجاحة وصفاقة وصراحة قبيحة ــ من كل طالبة أن تحضر لها " حاقه تحفه من اللي في النخيل بلازا أو في أي حته تانيه والعشر درقات مزمونه " !!!! ويبدو أنها " حتقوز بنتها " كما ذكرت ذلك كثيراً في محاضراتها التي لا تتعدى أمجاداً وبطولات ومفارقات بين مجتمعها البائس الفقير ومجتمع البترول !!! .
إلى معالي مدير الجامعة حفظه الله : أي رد فعل من قبلكم يجب ألا تكون على حساب فلذات أكبادنا ، فهذه الدكتورة لن تتأخر في لخبطة الموقف الأكاديمي لأي طالبة تشك فيها ، بل لن تتأخر في إعاقة أكبر عدد ممكن من الطالبات المغلوبات على أمرهن .