العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 21-12-01, 02:49 pm   رقم المشاركة : 1
ابوطيف
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابوطيف غير متواجد حالياً
أمريكا ستصاب بالجنون : أين أسامة بن لادن ؟


تناقضت التقارير حول مكان وجود زعيم منظمة "القاعدة" أسامة بن لادن ، فبينما تؤكد المعلومات العسكرية والأمنية الأميركية أنه لم يزل بين أنصاره في آخر معاقله على قمة أحد جبال "توره بوره" ، تشير معلومات دوائر استخباراتية باكستانية أن ابن لادن قد غادر أفغانستان بالفعل قبل شهر على الأقل ، وأنه قام بأكبر عملية تمويه على الولايات المتحدة وحلفائها من الأفغان ، من دون أن تؤكد تلك الدوائر الوجهة التي يمكن أن يلجأ إليها ابن لادن ،



و أضافت أحد المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت أن هناك عدة احتمالات منها الشيشان أو اليمن أو الصومال ، وتسهب في تفصيل مبررات كل منطقة من تلك التي تحدثت عنها .

وأضافت دوائر الاستخبارات الباكستانية أن خطة إعلامية أعدها معاونون لابن لادن ، تقوم على تنفيذ عملية تمويه كبرى على الولايات المتحدة من خلال توزيع أخبار ، بل وأشرطة فيديو من مصادر عدة ، تؤكد وجوده داخل أفغانستان ، بل إن وسائل إعلام أميركية، قد وقعت في ذلك الفخ عن طريق ترديد معلومات تم تسريبها باحتراف إليها ، من جانب متعاطفين مع ابن لادن ، ولعل آخرها معلومات عن شريط الفيديو الذي عثرت عليه القوات الأميركية في جلال أباد ، وتحدث عنه كل رجال الإدارة الأميركية بما فيهم الرئيس بوش شخصياً ، باعتباره دليلاً دامغاً على تورط ابن لادن في أحداث 11 سبتمبر.



ولعل أخطر ما كشفت عنه تلك الدوائر الأمنية الباكستانية ، هو أن مغادرة ابن لادن لأفغانستان قد تمت بناء على نصيحة من بعض رجال الاستخبارات الباكستانية السابقين ، وبعضهم من المعروف عنهم تعاطفهم مع ابن لادن وحركة طالبان ، ولعل ذلك كان وراء إقصاء عدد من قادة جهاز الاستخبارات الباكستانية قبل بداية الحملة الأميركية بأيام.

ووفقا لتلك المصادر السابقة ، فإن ابن لادن قد غادر عبر إحدى الدول التى تربطها حدود مشتركة مع أفغانستان وربما تكون طاجكستان المجاورة حيث تتشابه ظروفها الجغرافية مع أفغانستان وصعوبة قيام حرس الحدود الروسى المتواجدين على الحدود الطاجيكية الأفغانية بمراقبة تلك الحدود المترامية فضلا عن سهولة استخدام الرشوة فى صفوف الجنود الروس ذاتهم والذين يعانون ظروفا معيشية صعبة ، لكنها لم تستبعد أيضاً أن تكون باكستان هي المعبر الذي مر من خلاله ابن لادن في طريقه إلى وجهته التي ينوي الاستقرار بها كمحطة أخيرة ، بعد أن تمكن من تهريب أسرته بالفعل .

وأخيراً ، فقد توقعت تلك الدوائر الاستخباراتية أن يؤدى الكشف عن تلك المعلومات إلى حدوث بلبلة شديدة فى أوساط الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الأميركية والتى ربطت حملتها فى أفغانستان بالقضاء على ابن لادن شخصياً ، فضلا عن أن عدم الوصول إليه حيا أو ميتا سيذهب بنشوة النصر الأميركية والتي تريد قيادة البنتاجون تتويج عملياتها فى أفغانستان بالعثور عليه "حياً أو ميتاً" ، على حد تعبير الرئيس الأميركي .







التوقيع

قبض الأسكندر على أحد لصوص البحر ، ولما سأله بأي حق يسرق مال غيره ، أجابه :
_ أنا أسرقه بسفينه صغيرة فيدعوني الناس لصاً ،أما انت فتسرقه بأسطول كبير وتسمى فاتحاً ؟!!!!!!

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 12:45 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة