أخي العزيز المبزوع
يمكنك التفضل بزيارة سوق بريدة وسأقوم واياك بإحصاء السيارات الموجودة لنعرف كم سيارة يمكن ان تتواجد بالساحه في الوقت نفسه
لكن اذا يمكن لك تصديقي فقد حاولت احصاءها قبل يومين في الصباح الباكر ووجدت بأن المسارات تستوعب اكثر من ثلاثين سيارة في الوقت نفسه بما يعني تواجد مايقارب من 500 سياره إضافة إلى مايقارب 50 دينا والرقم ليس بالدقه المطلوبه لكن قد يزيد او ينقص قليلا وعموماً فإن من يبالغ بالأرقام هو كمن يحاول التقليل منها لافرق بينهما
اما بالنسبة لطريقة العرض فأعتقد بأن كل سوق تميز بطريقته الخاصه ولايمكن تغييرها فكل سوق يعتمد على طريقه معينه لجذب الباعه فيه والمسافة ليست بتلك العائق امام اي مزارع لنقل تموره إلى السوق الآخر اذا رغب بطريقه مغايره
اذا يجب ان لانتجادل حول اي طرق العرض افضل فالأفضليه لدى شخص تختلف عنها لدى الآخر اكان مزارعاً ام متسوقاً او حتى دلالاً
اما الحديث عن الأرقام فلست من محبيه ولا مؤيديه إلا بإحصاءات دقيقه وخصوصا عندما يكون المتحدث شخصاً مسئول يجب ان يكون مرجعاً للجميع
ولست اعلم على ماذا استند الدكتور خالد النقيدان بذلك التصريح علماً بأني لم اقرأ التصريح ولا اعلم ماذا قال بالتحديد
اما بالنسبة للأثنين مليار فقد سمعت رأياً للأستاذ عبدالعزيز التويجري رأيت فيه الحكمة والمنطقيه حيث اشار إلى ان المبلغ قد يتجاوز ذلك الرقم اذا ماكان المقصود المردود الإقتصادي لإنتاج التمور في مدينة بريدة وليست قيمة المبيعات بالسوق
وبشكل عام لست مع من يعطي اي رقم دون احصائيه دقيقه سواء كمردود او كقيمة مبيعات
ولا اعلم عن مطالبة الأستاذ ابراهيم الربدي لكني اعلم بأن هناك من طالب بهذا الشئ العام الماضي لكن بعد دراسة الوضع ادرك الجميع استحالة تطبيق ذلك في سوق بريدة في وضعه الحالي لأن الساحة لن تتسع للتمور الوارده اليه فكان التراجع عن الفكره بإجمالها وتأجيل التفكير فيها إلى مابعد الأنتقال إلى مدينة التمور ولا اعلم وقتها ماذا سيكون القرار لأن الأمر برأيي ليس بيد المسئول بل بيد التاجر والمزارع والمتسوق
وبالأخير ارجو ان نبتعد عن المقارنات غير المجديه فكون سوق بريدة اكبر او سوق عنيزة اكبر فهذا الأمر لايقلل من قيمة احدهما ولايزيد الآخر فالجهود المبذوله من المنظمين هي مايؤثر على نجاح الأسواق وتطورها فالأسواق على حسب تقدير اصحاب التخصص لايصل إليها الا بحدود 30% من اجمالي الأنتاج والذي يتم بيع بقيته خارج السوق لذا فالمجال مفتوح امام جميع الأسواق للإزدهار والنمو دون التأثير على الأسواق الأخرى
وبالأخير فإن حديثي عن مبالغات الأخوه الإعلاميين في محافظة عنيزة لم تصدر عن فراغ بل هو امر مشاهد وينبئ عن اصرار وترصد على اختلاق الأكاذيب من اجل البهرجه الإعلامية واخشى ان يتجاوز ذلك إلى خلق المشاكل بين الجميع وما حدث مع الأستاذ يوسف الدخيل خلال شهر واحد يكفي للدلالة على ذلك اذ تم تحريف تصريحاته بشكل لايمكن قبوله من احد
تقبل تحياتي ,,,