يطالب الكثير بان تجعل الزوجة بيتها ملاذا هادئا للزوج يسارع إليه بعد انتهاء عمله وما يجده من نصب وتعب ليجد الراحة وينعم بها
الطلب مشروع وتستطيع الزوجة الصالحة المحتسبة المدركة لدورها في الحياة تحقيقه
ولكن
بأي نفس يدخل الرجل البيت؟
إن تأزم نفسية بعض الرجال يجعله يرى من هدوء البيت قبرا
وإلا فإنه يخيل إليه ما يخالف الحقيقة في تصرفات من حوله سواء زوجته أو أطفاله أو حتى أ مه
فتجده يأف في وجه هذا ويمتعض تصرف هذا و........
وهكذا حتى ترى المرأة بأن زوجها لا يعجبه العجب ..... والطامة الكبرى عندما تسمعه يتحدث مع رئيسة في العمل أو صديقه وقد اختار أحسن الألفاظ وأرق العبارات
وتردد داخل نفسها ( التكشيرة لنا والضحكة لغيرنا ) أو غيرها من العبارات
وهنا تتأزم المرأة فتتأزم الحياة
ولو أن المرأة فهمت الوضع وما يلاقيه زوجها من متاعب من جهة وما يتجمله من جهة أخرى عند مكالماته الهاتفية مما يزيد عبأه النفسي
ولو أن الرجل ألقى هم العمل قبل أن يدخل بيته لما تعكر صفو كثير من البيوت
ولتكن معاملتنا للآخرين بصفة عامة ولأزواجنا بصفة خاصة على ضوء القاعدة النفسية ( تفهم خصائص الآخرين ) حتى نرضى بردة فعلهم
فهكذا خلقهم الله
ونصيحة للأزواج : الزوجتة تتفانا في إرضاء زوجها حتى ولو كان على حسابها فلا تبخلوا عليها بما أوجبه الله لها ( ولهن مثل الذي عليهن .. )
اولا ارحب بك في المنتدى
اما من النا حيه تهيئة الظروف من جانب الزوجة لزوجها اعتقد بل
اجزم ان المراة هي من تطوع زوجها على تهيئة الجو المناسب لزوجها ولو كلفها ذلك الشيئ الكثبر من اتشغال وغيره واذا لم بجد الزوج المكان والجو الملائمين له فأين يجده
والزوج الجيد هو من يقابل ذلك اقصد به تهيئة الجو فانه حتما سيقدس الحياة الزوجية بينهما وستسود روح المحبة والألفة بينهما ويتفهما بعظهما