[align=center]في غياهب الفراق تتلعثم الكلمات في وجوه الراحلين
و تخنق التعابير مجاري الفرح
ومن ثم أنه لاطريق مؤدي صوب الأريحية لقلب ما.. لأن المسافات تقتات من ذوآتنا ...
وعناوين الحياة مالبثت حتى تنازعتها رياح الضياع من على مركب متهاوي ٍ في أعماق الخاطر
وأني لا أجد تعبيراً خالداً يصف حالتي الشعورية !
ولا نفسيتي ... المتململة من كل شيء ..
والسبب .. كما أعتقد أيضاً .. لاشيء !!
والغرق منجاة في كثير من الأحيان ..
لأن وجه الحياة .. في أحيان
عار علينا !!
ويجب أن نغسل شرف العيش !!
بالأنتحار ... السحيق !!
ولكنُه محرم ...
وأني لا أريد .. النار ... وأشغف بالجنة !!
وفي خضم هذا ..
عزائي في نفسي .. أنني أجدني كلما ..أردتني ..
ولولا ذاكـ .. لما كنت هنا الآن .. فـ أعلمي يارعاكـ الله
يا ( أفكاري ) بأني حينما لا أجدني وهذا يعتبر شاذ..
أترنح فوق أسوار المدينة .. وكأن بي ( شوق ) إلى أرجوحة الطفوله ..
وأني مسرف ُ ُ جداً .. في ذاتي .. وفي وصفي .. لأني غريب التفاصيل .. وفي أحيان ٍ كثيرة لا أعرفني جيداً ..
فأني
سهل الوصول إلى نقطة الصعوبه ..
والفكر .. تلفه الحيرهـ ..
لأن الأقلام باتت تنثر حبرها في أوراقي ..
و
ت
فـ
ضـ
حـ
ن
ي
..
وفي نهايتي
لايسعني إلا أن أصفني بمشعوذ كلمة ٍ
أعاذنا الله وأياكم ..
لأن الطلاسم .. على عقد ( الوورد ) باتت تملئني
ولا تحل إلا بأحراق .. ذاكرة ٍ قدرها ( 512 )
اللهم أني أعوذ بك من كل عين ٍ لامه ومن كل شيطان ٍ وهامة
أوووووووووووووووووووف
أوووووووووووووووف
أووووووووف
وتعاويذ على وجه الغروب
لعلي أتخلص من وريقاتي إلى الأبد !!
.
.
حتى ننتهي
ولا يفضح الباقي ..
.
.
كونوا بخير [/align]