 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يجب ان تغلق الصيدلية ويحاكم صاحبها امام القضاء بتهمة محاولة القتل العمد للاطفال لانه اهمل بمحض ارادته |
|
 |
|
 |
|
اخي العزيز الطاحونة
الا تعرف بان هناك ما هو اكبر من ذلك ويجب ان يطبق عليه الحكم انسيت السرقات وقضايا الاعتداء على النفس (( الزنا .. اللواط .. )) التي نسمع عنها بشكل يومي ولانرى هناك احكام تطبق ... انا هنا لااكون محاميا على صاحب الصيدلية او الصيدلي ولكن هناك خطا من الطرفين البائع والمشتري ! فلماذا انا وانت نطلع على التاريخ وصدقني اذا عملنا هذا فسوف تنتهي المشكلة لان اصحاب المحلات التجارية سوف يعون ويعلمون ان المستهلك يعيي هذه الامور ...
واليك هذا الموضوع ...
(( صيدلية بالرياض تصرف دواء منتهي الصلاحية لاستشاري بتخصصي جدة ))
حذر أطباء وصيادلة المواطنين والمقيمين من إهمال النظر إلى تاريخ صلاحية الدواء، مؤكدين أن بعض الصيدليات لا تتورع عن بيع أدوية منتهية الصلاحية حتى وإن كان في ذلك ضرر للمريض. وروى طبيب استشاري لـ"الوطن" تجربته مع إحدى الصيدليات التي وثق بها واشترى منها دواء دون التأكد من تاريخ الصلاحية، ثم اكتشف أن صلاحية الدواء منتهية.
يقول استشاري الأذن والأنف والحنجرة بمستشفي الملك فيصل التخصصي بجدة الدكتور صالح العبد الواحد حول هذه التجربة، إنه فوجئ بأن الدواء الذي اشتراه مؤخرا من إحدى صيدليات العاصمة الرياض لوالدته المصابة بمرض الربو منتهي الصلاحية!. وقال الدكتور صالح لـ "الوطن" إنه لم يدقق في تاريخ الصلاحية لثقته في الصيدلية، إلا أنه بعد عودته إلى المنزل اكتشف بالمصادفة أن الدواء انتهت مدة صلاحيته مما دفعه لمراجعة الصيدلي الذي باعه الدواء ولاستبداله على أقل تقدير بآخر جديد، ولكن الصيدلي رفض طلبه بحجة أن زميله هو الذي باع الدواء وأنه غير مسؤول عن ذلك. ويتساءل الدكتور صالح عن المسؤول عن بيع الأودية منتهية الصلاحية ؟ وكيف يسمحون ببيعها في بعض الصيدليات؟ وما هي الآلية التي تعمل بها تلك الصيدليات؟ ومن هم العاملون بها ؟ وعلى من تقع المسؤولية: على الصيدلي أم على المواطن الذي لابد أن يكون حريصا في عملية الشراء وأن يتأكد بنفسه من صلاحية الدواء المعطى له؟
ويضيف الدكتور صالح أن كل شركة أدوية تعطي شهادة بصلاحية الدواء لفترة معينة وعادة ما يكتب تاريخ الصلاحية على العلبة من الخارج، مشيرا إلى وجود العديد من العوامل المؤثرة على سلامة الدواء منها التخزين، فتعرض الدواء لأشعة الشمس عند نقله يفسده بالإضافة إلى درجة الحرارة الواجب حفظ الدواء بها، فهناك أدوية تفسد من الرطوبة ودرجة الحرارة العالية وأخرى تفسد من درجة الحرارة المنخفضة مثل المراهم وبعض المحاليل.
ويوضح أن درجات التبريد المطلوبة للحفظ تختلف حسب نوع الدواء فالحبوب بشكل عام يجب أن لا توضع في الثلاجة. أما اللقاح فيجب أن ينقل مبرداً لأن تعرضه للحرارة يفقده الفعالية.و يؤكد أن تاريخ الصنع يحدد المسؤولية القانونية وعدم التقيد به يضع المستخدم موضع المساءلة القضائية ولو نتجت وفاة المريض عن استخدام دواء منتهي الصلاحية، رغم المعرفة المسبقة بتاريخ الانتهاء، فإن هذا يشابه القتل العمد.
وينصح استشاري الأذن والحنجرة المستهلك بعدم الاعتماد على ضمير التاجر أو الرقابة الحكومية، حيث يجب على كل مواطن أن يتأكد من تاريخ الصلاحية بنفسه.
و يعلق مدير الصيدلية بمستشفي الصحة النفسية بجدة الدكتور سعيد الزهراني بقوله إن الأدوية تعتبر من المستحضرات السمية المفترض التعامل معها بحذر شديد وحسب التعليمات المرفقة مع كل عبوة دواء بالإضافة إلى التأكد من تاريخ صلاحيتها وطريقة تخزينها بأساليب صحيحة لضمان سلامة الدواء وتجنب الأعراض الجانبية التي يمكن حدوثها نتيجة لتعاطي بعض الأدوية غير المخزنة بطريقة سليمة، لا سيما أن مفعول المادة العلاجية يضعف ويتلاشي نهائيا نتيجة لذلك. ويضيف الدكتور سعيد أن موضوع تواريخ الصلاحية المكتوبة على العبوات من الخارج به اختلاف بسيط، فبعد مرور الشهر الأول من تاريخ انتهاء صلاحية الدواء تقل الفاعلية العلاجية له بمقدار 5% ثم تتناقص بالتدريج لمدة ثلاثة أشهر وبعدها يبطل مفعول الدواء نهائياً. ويؤكد وجود العديد من التأثيرات من شأنها إبطال مفعول الدواء عدا انتهاء مدة الصلاحية وهي عامل التخزين فبعض الأدوية تفسد بمجرد تعرضها للضوء المباشر والرطوبة حيث يتغير لونها وملمسها, أو ظهور بعض الشوائب الغريبة إذا كان الدواء سائلا مثل تكون السكريات حول عنق زجاجة الدواء.
و يلفت الدكتور سعيد الانتباه إلى وجود تعليمات من الوزارة فيما يخص الأدوية منتهية الصلاحية وذلك بجمعها وإتلافها بوجود لجنة متخصصة، أما الأودية التي قاربت على انتهاء صلاحيتها ففي العادة توضع في رف خاص وبالإمكان صرفها في حالة استخدامها خلال مدة الصلاحية، أما الأدوية التي تستخدم للمدى البعيد فمن المفترض عدم صرفها وإتلافها على الفور عند انتهاء مدة صلاحيتها.
ويشدد الصيدلي بمستشفي الملك فهد العام بجدة سالم الحمراني على ضرورة التعامل بحذر مع الأدوية وذلك بالاستخدام الصحيح للدواء حسب تشخيص الطبيب المعالج واتباع الإرشادات حسب الوصفة الطبية، بالإضافة إلى إرشاد المريض إلى طريقة التخزين خصوصا للأدوية المستخدمة لفترات طويلة وعدم استخدام الدواء الموصوف لمريض لأي شخص آخر. ويضيف الحمراني: لابد من التخلص من الأدوية فور انتهاء مدة صلاحيتها تلافيا للعديد من الأضرار الناتجة عن استخدام الأدوية منتهية الصلاحية أو غير المخزنة بطريقة سليمة، ومن هذه الأضرار تقليل المادة الفعالة بالدواء بالإضافة إلى أن تحلل بعض الأدوية ينتج عنه مواد سمية تكون ضارة بالجسم ولها العديد من الآثار السلبية على الصحة العامة.
فيما علق الصيدلي عمر سعد بقوله إن بعض الأدوية تتأثر بدرجات الحرارة الأقل من 20 درجة مئوية وهناك أدوية لا بد من حفظها عند درجات حرارة تقل عن4 درجات مئوية كقطرات العين والأنسولين، ومن هناك لابد لأي مريض من معرفة الطريقة السليمة لتخزين الدواء وذلك بسؤال الصيدلي عند شرائه خاصة تلك الأدوية المستخدمة لفترات طويلة.
ويضيف أن غالبية الأدوية لها مدة صلاحية تتراوح ما بين 3 إلى 4 سنوات ويجب عدم استخدام الدواء بعد هذا التاريخ, والتخلص منه فور انتهاء مدة صلاحيته، بالإضافة إلى التخلص من أدوية المضادات الحيوية التي تحل بالماء عند الاستخدام فغالبا لا تتجاوز مدة صلاحيتها من خمسة أيام إلى أسبوع، وكذلك المراهم وقطرات العين فهي تفسد بعد شهر من فتحها واستخدمها.