[align=center]تغطية محاضرة الدكتور حسين الواد
ضاهرة الانتظام والانفراط في الشعر العربي القديم
في ليلة من ليالي الأدب ، كانت النفوس تواقة لما سيقدمه الدكتور . حسين الواد الناقد الأدبي والمهتم بالمناهج النقدية الحديثة والشعر العربي القديم في نادي القصيم الأدبي ابتدأها الدكتور أحمد الطامي رئيس النادي بكلمة مختصرة عن سيرة المحاضر الذاتية .
الدكتور الواد من أدباء تونس الشقيقة ، مؤلف عدد من الكتب منها : (البنية التحتية في رسالة الغفران ) و (البنية الجمالية عند العرب) و (تدور بغير اسمها ) وغيرها
أستاذ المناهج الحديثة بجامعة تونس
أستاذ النقد العربي بجامعة الملك سعود
ابتدأ الدكتور الواد محاضرته في بنية القصيدة العربية القديمة ، وهل هي مفككة ؟ أم تقوم على الوحدة الواحدة ، وكأنه يشير إلى الوحدة العضوية والوحدة الموضوعية ذكر أن النقاد اختلفوا في هذا الأمر فبعضهم يقول أنها مفككة ، والبعض الآخر قال أنها وحدة واحدة ، والنقاش يطول حول هذه المسألة .
بعد ذلك تكلم عن الخصائص والتراكيب والسمات وأنها تختلف باختلاف الشاعر بهي كالبصة لا يتفق بها أحد ، وإنما يختلفوا حتى في أدق السمات كما ذكر أنه لا يجب اختبار الشعر القديم بالنظرية الحديثة ربما لا تناسب المقام حتى أصبح الشعر العربي القديم وكأنه فئران تجارب .
بعد ذلك ناقش أن العملية الأدبية معقدة ، وأن القصيدة العربية تتسم بالطول المفرط، وهذا يحدث الضجر، وأن الانتقال والذي يسميه هو الانفراط يجدد النشاط ، ويبعد الملل ثم عزز حديثه ببعض الشواهد في الشعر العربي القديم وكلام النقاد السابقين حولها منها : الانتقالات في قصيدة أبي ذؤيب عندما أشار إليها القيرواني (قد وردنا والعيون مرق راقد ...فشربنا ... ثم سمعنا حسنا دونما ) ثم بعد ذلك قصيدة بشر (فباتت في بلاد أديب ليل .... يبارين الأسنة مصغيات ) .
ثم طرح سؤال وأجاب علية مالذي تمكنه بنية الانفراط والانتظام ؟
الانفراط كائن في تعدد المقطوعات يمكن انتزاعه وما يحدث خلل ثم أنه يتلائم مع خاصية أخرى أنه شعر مواقف أكثر من أنه شعر تجارب وخبرات .
الانتظام : لا يمكن انتزاعه ثم أنه مربوطة بالزمن منتهي عبر التحول
ثم ختم كلامه أن المسألة لا تثبت إذن بالوحدة العضوية أو الموضوعية المسألة أعمق ثم قال كم نحن بحاجة في النظر بالشعر العربي القديم بعيون غير ملونة .
ثم شكر الدكتور أحمد الطامي رئيس النادي الدكتور الواد وبين أن الدكتور نضر إلى المناهج النقدية بتعقل ثم فتح المجال للمداخلات .
الدكتور عبد الكريم حسين :
بين أن الدكتور الواد ذكرنا بالناقد حمودة فكلاهما طبق النظريات على الشعر العربي القديم ووجد ان المساحة واسعة جداً وأشار إلى قضايا أخرى.
الدكتور فرج مندور :
عرج على أن العقاد تبنى الوحدة العضوية وقبله أرسطو في الشعر اليوناني القديم
الدكتور حسن الزعبي :
ذكر أن القصيدة يمكن أن تترابط أيضا بالشكل ، وهذا ظاهر مثل الوزن والقافية ثم بين إعجابه بوحدة المقاطع وأنها تنبئ بدراسات قادمة جيدة
الدكتور عبد العزيز الخويطر :بين أن الوحدة في القصيدة العربية ليست محمدة أو مذّمة يقول الدكتور فهذا تراثنا وديواننا نقل إلينا أحاسيسهم واستوعب تأريخهم ثم بين الانفراط في قصيدة أبي ذؤيب الهذلي أنموذجا في قوله ( أمن المنون وريبها تتوجع ) وأيضا قصيدة متتم بن نويرة وقصيدة الفرزدق بالذئب . [/align]