لا .. ما رأيتُ لمثلها شبها !
زُرتُ المصائفَ لم أرَ أبهى *** من الجميلة ذات الرُبى أبها
أم الجبال الخضرِ في قمم *** عند السحابِ ضبا بها أعلى
أبها البهيةُ في عسيرٍ جنَّةٌ *** لا , ما رأيت لمثلها شبها
يسري بها برد النسيم مداعباً *** زَهر الحدائِق بالندى حُبلى
شُقت بها صُمّ الجبال طرائقٌ *** فتحولت عقباتها سهلا
وحقولها مثل الجنان تميّزت *** بفواكهٍ عُدّت هي الأشهى
ويباعُ في أسواقها عسلٌ *** خير المناحلِ طعمه أحلى
في كل منتجعٍ أقيمت حفلةٌ *** وفضاؤها مملوءة شهبا
يتواجد السياح في أرجائها *** ( يا مرحباً ألف ) ويا ألف من أهلا
إبراهيم بن سليمان الوشمي
بريدة