[align=center]تشير مصادرنا الخاصة بانه دب خلاف كبير بين ثلاثه من مدراء الاقسام في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريده (الخدمات العامه والمعلومات وخدمات المرضى )والخلاف اتى على خلفية السباق نحو وظيفة شغرت في شركة سمامه بعد استقالة احد الشباب .
حيث حدث العراك والسباق نحو الوظيفه كل مدير يريدها لقريب او صديق ضاربين بالمصلحة العامة عرض الحائط وبكل صدق فقد ملئت هذه الوظيفه الدنيا وشغلتها بل وبدون مبالغه شعللتها
وقتها نما الى علم مدير المستشفى الدكتور يوسف المنصور هذه الخلافات وامر بوقف هذا التلاعب وسحب هذه الصلاحية وحكرها على مدير المستشفى ونائبه
هذا القرار لقي ارتياح من قبل الكثيرين كونه سينهي المعاناه القائمه بسبب حكر وظائف شركه سمامه وقسطرة القلب على اشخاص معينين بحيث يستفيدون منها هنا وهناك وعلى طريقة شد لي واقطع لك ضاربين بالمصلحة العامة عرض الحائط .
هذه الاحداث اعادت الى ذاكرتي الموضوع والخبر الاسبق الذي اورته عبر منتديات بريده (تغييرات قادمه في التخصصي) وكانت التغييرات قد قابت قوسين او ادنى لولا تدخل البعض ومنهم الدكتور عاطف والذي عارض هذه التغييرات بسبب الضغوط الخارجيه وهنا بدأت تتركم المشاكل وتستمر حتى وصلنا الى هذه المرحله الخطيره .
اضف الى ذلك الكثير من المشاحنات بين بعض المدراء فمدير المعلومات لايحبذ مديرا خدمات المرضى والعيادات ولا يتعاون معهما وايضا مديرا خدمات المرضى والعيادات لا يحبذانه ولا يتعاونان معه ومدير العلاقات العامه لا يحبذ مدير خدمات المرضى ولا يحبذه بل واستشرى هذا العداء لدى موظفي الادارات انفسهم حتى حينما أقر فصل اداره التقارير وضمها الى المعلومات كاجراء تصحيحي رفض مدير خدمات المرضى الموافقه على ذلك حتى فصلت من خدمات المرضى وعين لها مدير جديد تحت اشراف مباشر من مدير المستشفى .
هذه المشاحانات جعلت الانتاجيه قليله ومتخلفه ان لم تكن معدومه كون العمل اصبح ارتجاليا ولا يطاق الا بالتغييرات الكبيره .
كل الاكف والدعاوى ترتفع وتدعوا بان يعين الله الدكتور يوسف المنصور لمواجهة كل هذه الضروف ومواجهتها وحلها بطريقه مهنيه ومرضيه وخادمه لمصلحة العمل.[/align]