أنأى كثيراً عن الكتابه في هذه المواضيع ، لإنني حينها ألعب في خارج ملعبي المنطقي الواقعي وأعيش في ملاعب الخيال والباطن المجهول!؟
في كل إنسان عاطفة ، يختلف حجمها من شخص إلى شخص لكنها موجوده ، ومن أقوى العواطف هي عاطفة الرجل إلى الأنثى والعكس صحيح.
آمنت أنني أستطيع أن أعزل نفسي عن الإحساس بروعة أنثى ما دامت غريبة، فكثيراً ماكنت أشتري من محل يبيع الفاكهه وتبيع فيه أنثى لطيفة وجميلةوكنت عندما آتي للمحل أثناء وقت الغداء أو الراحة في الجامعه أثناء " الكورس الصيفي" كانت تنظر لي بلطف ولقد لمحت من أول مره أدخل فيها المحل أنها فتاة جميلة جداً وصافية الملامح . بعد ترددي على المحل لفترة طويلة ، أخذ بها الغرور وجنون العظمة إلى تفكير عجيب وظنت أنني أشتري من المحل إعجاباً بها ومع ذلك لاأستطيع التعبير!؟
وفي الحقيقة كانت ملامحها أخاذه ولكن هو أقرب محل للفاكهة وهذا هو السبب الوحيد لترددي عليه!؟
بصراحة عندما رأيتها في أول أسبوع أحسست من نظراتها غروراً عظيما يسكن تلك النفس وإعجاباً لامتناهياً بالذات .
كنت إذا اقتربت لطاولتها للحساب لا أنظر لها وإذا نظرت لها، حافظت على ملامح وجهي بارده كالثلج لكي لاتحس في إعجابي بشكلها ... أردت أن أكسر تلك النظرات وللأمانة لقد نجحت!؟
أحسست بغيظها وحنقها الشديد فكيف لتلك الفاتنة أن لاتلقى كلمة جميلة من رجل أجنبي!؟
ولقد تلذذت برؤيتها تموت غيظاً!؟
دعونا منها ولنعد للحديث الأصلي عن العاطفة ... فلقد حاولت أن أجمع أحاسيسي البسيطة في علبه داخل جسمي واغلقها بحيث إن حادثت إمرأة وأخذت من نفسي مكاناً لأي سبب، أحاول صنع ذلك الحاجز وأغلق مكامن الأحساس وأصيب أحاسيسها في مقتل وأتلذذ بإنهيار قواها على أعتاب هزيمة قلب جديد .... إلى أن جاءت تلك المرأة واستطاعت إستنطاق الكلام مني بالضغط على وتر موضوع حساس .
وتفاجأت بعدها كيف أن التعبير مريح والبساطه في الحديث كلمة سر تصنع البسمه
نعم أحسست براحة، ولكن يجب أن يكون الشعور مقنناً،
ولكنني آمنت أن في الأنثى قدارت عجيبه وأنني كنت أفعل شيء عظيماً بتجاهلها دائماً لإنها ما إن ألنت جانباً فسوف تستغله وتتعلق به .
لقد كنت أستهين بذلك التأثير الأنثوي على العاطفة ( وأنا أستبعد كل تأثيرات أخرى مفروغ منها قد نقع فيها في لحظات ضعف كالإثارة والجنس والتي تأسر الضعفاء) ولكنني أتكلم عن عاطفة جياشه وعلاقه غريبه تنخر في الأجسام الصلبة وتجعلها
رقيقة سهلة الكسر ، خصوصاً إن تحدثت فيها إنسانه لها منزله في القلب!؟
وكما ذكرت قد يستطيع الرجل كسر قلب المرأة وأسره من خلال العاطفة.
نصيحتي للنساء والرجال على حد سواء عدم إستغلال تلك العواطف المتبادله في أمر سيء وحاصه النساء فنحن نعلم
قدرتهن الخارقة على ذلك.
أ
علم أنه في يوم ما سوف تأتي أنثى لتستحوذ على قلبي وعقلي كسائر البشر . ولكن مؤسف أن تمتلك القلب أكثر من أنثى أو يستحوذ على قلب الأنثى أكثر من ذكر ... وهذا مايستغله ويتساهل به الكثير من الشبان والشابات.
يجب أن نجعل القلب مهيئاً ليحب بقوه لا أن نستغل جبروتنا في خطف القلوب والتلاعب بها.
تحياتي الحارة لتلك الأنثى الرائعة ، وأعرف أن الرجال سوف يفهمون الرسالة المبطنة التي أرسلتها لهم لإنهم هم مايهمني هنا.
