عندما يكون المدير مدركا لعمله محيطا بالانظمه والتعليمات التي تتطلبها مصلحة العمل يجد القبول عند المسؤل وعند منسوبي الجهاز لكن ان يكون متخبطا منفذا ما يمليه عليه تصرفه وقناعاته الخاصه يبقى ان يكون لصاحب الصلاحيه كلمته وتصحيح الاخطاء وما دعاني للكتابه هو نموذج للحسم من الاجازه يحمل لمدير المتابعه اكثر من توقيع هذا بعد توقيع الموظف المختص وجرجرته المتغيب للتحقيق الى مبنى الامانه واذا كان يعمل بمبنى الوكاله فان الامر ميسر وللمتابعه مكتب بالوكاله فيه ثلاثة موظفين والعذر الذي هو غالبا لا يتجاوز ( ظرف خاص ) يدون بالمحضر بمبنى الوكاله الا ان كان الامر يتطلب مقابلة مدير المتابعه والمنه في قبول هذا العذر فهذا هو ما يخفى علينا والمصيبه ان الوقت الذي يمضيه المتغيب بالمراجعه لادارة المتابعه قد يعادل الغياب نفسه في وقت المجيء والعوده وانتظار الموظف المختص اذا لم يكن متواجدا ثم العوده يوما آخر على حساب العمل وبعد سلسلة هذه الاجراءات الشائكه يبعث المحضر للمدير المباشر مع ان الرفع يجب ان يكون ابتداء من قبل الادارة وهذا معمول به منذسنوات طويله قبل هذا الاجراء العقيم ولا انسى ان اشير الى ان ذلك يخص فئة دون اخرى فهل نر ى تصحيحا لهذا التعقيد مع ان فاقد الشيء لايعطيه وآن الاوان ان يقال لهذا المدير اذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه الى ما تستطيع مع انهم بحثوا فلم يجدوا احدا يقبل بالتكليف مديرا لهذه الاداره فلم يجدوا غير هذا الرجل الذي لا يحمل سوى دبلوم زراعي لا يعادل شهادة الثانوي .
العرض الشجري