سائقنآ إلى مدرستي التي تبعد عن بيتي مسافة١50كيلومتر.. ومساحات كبيرة من الرعب اليومي،،! .. يأخدني معه فجر كل يوم دراسي، عند السادسة صباحآ،,, مع زميلاتي السبعة، في سيارته الـ GMC.. وفي رواية أخرى: حوش غنم،، عبارة عن متر × مترين !
سائقنآ الكريم (سامحه الله) يحترف السرعة.. ولا يستغنى عنها ابدآ حتى اطلقنا على سيارته مسمى.. الطبق الطائر ,, !! .... فهو يتفنن في عمل انقلاب عام للأحشاء الدخلية،,! وذلك عن طريق قيادته الهادئة حد السكون،،!! ... فكم من المرات أشعر أن معدتي أضحت برأسي! بسبب سرعته المتهورة، ثم يليها فرامل مفاجئ يكاد ينقلني من مكاني خلف السيارة إليه, إلى مقعد القيادة ! (تفسير ذلك فيزيائيآ: بفعل القصور الذاتي)، مثل هذا الفرامل لا يغيب عنا أكثر من دقيقتين ,,, وهكذا نختلط مع بعضنا البعض ونكون (سلطة فرنسية) هه
المدهش حد الاستهتار,, أنه في حال وجود (لفة)، فهو لا يعرف أن لابد من تهدئة السيارة تدريجيآ قبل أن يصلها بقليل،، بل يقف فجأة، وبأقوى فرامل لديه، فـ ( تميل) رؤوسنا التي تكاد تنخلع ولكم أن تتخيلوا أشكالنا حينئذ،، !
حينمآ يكون الشارع ملكآ لسائقنا فلا يستطيع أحد أن يسأله: ليه قطعت الإشارة ؟.... ولا أحد يجرؤ أن يُعاتبه: ليه تخطم بالدوار؟ غير مبالي بأي سيارة ولا بصاحبها المرعوب،،!! أيضآ كم من المرات وجدت قلبي في بطني بسبب الخطمات بين المسارات.. لولا لطف الله علينا لكنا في خبر كان,,!
أما معاكسة الشارع، فهذا أسهل ما يفعله صاحبنا..! حتى شعرنا أننا نحن الصح والناس هم المعاكسين للطريق! (منك لله ياسواقنا فريت روسنا) !! مستغربة من هالحظ، ولا مرة طاحوا بوه الدوريات <- أمي تقول: لكم يوم واعدوا الدوريات في الطريق اللي يعاكس فيه أغديه يتوب<<-
وبعد نزولنا حين عودتنا ظهرآ.. نبدأ نلتمس توازننا بالارض,, وعودة خلايآ المخ لمكانها بعد ارتجاجها ..علنا نصل إلى داخل البيت سالمين.. لحظتها ولا احد يحاكيني.. النفسية دمار,, <- اصير حمتسه,
أدخل وألاقي امي وابوي بالصالة يتقهوون, يقولوا لي: حمدلله ع السلامة.. ثم ارد عليهم بأسى: مللللليت مليييييت يناس ثم ادخل غرفتي أبكي
* بعد هذا الغيض من الفيض الذي كتبته لكم، صوت جريح يأتيكم من داخل الطبق الطائر،، نستودعكم الله في كل يوم نركب به هذا الطبق، بعد أن نترك الدنيا خلفنا، والقدر أمامنا، والحمدلله رب العالمين،،
رسالة لأهالينا/ صدقونا.. حينما نركب مع ابا صالح,, لا نثق أن نعود مرة أخرى, فإن أتى امر الله ومتنا فحللونا,, واطلبوا لنا الرحمة.. وإن عشنا,, فالله يعينكم علينا.. قاعدين ع قلوبكم
[ سبحانك اللهم وبحمدك,, أشهد أن لا إله إلا انت,, استغفرك وأتوب إليك ]
آخر تعديل أخت الذيب خالد يوم 30-01-10 في 10:44 pm.
الله يعينكن على هالدلخ ..ترى العمر مب بعزقه يوم تركبين معه مرتن ثانيه .
تصدقين مره حلمت اني اسوق بسبع مدرسات ومديره ووكيله وبعد سنه اعرست على ابلة اللغة العربية وهمن المديره وهمن مدرسة اللغه الانجليزيه وهمن ختمتها بالوكيله ونغنغت وصار معي فلوس كثيره ومادريت إلا بواحدن يفحط بحارتنا حول الفجر ونقزت وطار حلمي .آآآآآآخخخخخ يالقهر .
أختي اهون بكثير من السكران !!!!
يجي وهو مابعد صحصح والا راعي حبوب
للأسف وظيفة السائق والفراشين تحتاج الى نظر
الله يحلك ويرحمك وماانتي ميته قبل يومك تطمني كله كم كسر والا ماشابهه ههههه
الله يحفظكم
التوقيع
العلاقة الناجحة مثل العلاقه بين العين واليد : إذا تألمت اليد ،،دمعت العين
واذا دمعت العين ،، مسحتها اليد
اما عن نفسي / لدي اكثر من ابو صالح واحد وبجنسيات متعدده وحكاياتهم من شر بليتها تضحك
ليس عندي اخ او اب ليقوم بمعاونتي على اداء عملي ولف على المدارس
وطبعاً مالي الا الله ثم ماركة ابو صالح ذات الموضه المتغيره
سائق له نواي سيئه
وسائق غير مقدر لقيمة الوقت ( اقعد انلطع ساعات تحت الشمس )
وسائق جشع
وسائق على نياته وطيب ( بس مايبرد التسبد ) وطريقته في القياده كما وصفتيها بالصحن الطائر