أنا سعيدةٌ .. رغم أن الحزن يعلوا مقلتي ..
أنا سعيدةٌ .. رغم أن دمعتي اليتيمة تنحدر مراراً وتكراراً .. فوق جفني الذي جف ..
أنا سعيدة لأنك سعيدٌ ياحبيبي ..
ألم تسمع قول الشاعر ..
يخط الشوق شخصك في ضميري .. على بعد التزاور خط زوري ..
ويوهمنيك طول الفكر حتى .. كأنك عند تفكيري سميري ..
فلا تبعد فإنك نور عيني .. إذا ماغبت لم تظفر بنوري ..
إذا ماكنت مسروراً لهجري .. فإني من سرورك في سروري ..
وأنا أقول ..
فإني من سعادتك .. في سعادةٍ وفرح ..
صحيحٌ أنها ضرّة .. وأني أتقطع حزناً حينما أتخيل ..
مداعباتك لي .. تكون لها الآن ..
ومزاحك معي .. هو مزاحك معها الآن ..
وكرمك لي .. هو كرمك لها الآن ..
وحبّك لي .. هو حبّك لها الآن ..
لكن ما يسعدك .. هو يسعدني ..
حبيبي ..
بارك الله لك .. وبارك عليك .. وجمع بينكما بخير ..
سأصبر .. وأحتسب ..
ولن أخفيك ياحبيبي ..
بأني لن أنام هذه الليلة .. إلا بعد أن أفقد وعيي ..
ولن يأتي الإغماء .. إلا لعشرات القطرات التي ستنسكب على جفني ..
سأحتضن مخدتنا .. وأغطي نفسي بلحافنا .. الذي كان لنا فقط ..
لكن شريكاً الآن يزاحمنا فيه !! ..
أحبك ياحبيبي .. وأسأل الله أن يجعل زوجتك الجديدة بارةً لك ومطيعة ..
كما كُنتُ أنا لسنواتٍ مضت ..
زوجتك المخلصة : (( الزوجة الأولى )) ..
هذه المقدمة .. أردت البدء فيها .. لتستوضح بعض الأمور لدى المتلقي ..
الفكرة ..
الوردة الكبيرة : هو الزوج .. وقد ارتدى مشلح الزواج وتهيأ لذلك ..
الوردة الوردية اليسرى : هي الزوجة الجديدة وقد ارتدت فستان الزواج ..
وقد ظهرا على قماشٍ يدل على السرور والأنس ..
الوردة اليمنى الذابله : هي الزوجة الأولى .. وقد بدت هزيلةً جداً ..
وقد ظهرت على قماشٍ غامض يدل على الحزن والكآبة ..
ليس العيب أن يتقيّد المرء بالدين وبحدود الأدب , لكن العيب كل العيب أن لا يفهم الدين ولا الأدب !
" الحرف يا إدارة المنتدى , لا ساحل يحدّه , إلا أن يتعدى حدود العقيدة , ويقع في مستنقع الإلحاد " .
صحيحٌ أنها ضرّة .. وأني أتقطع حزناً حينما أتخيل ..
مداعباتك لي .. تكون لها الآن ..
ومزاحك معي .. هو مزاحك معها الآن ..
وكرمك لي .. هو كرمك لها الآن ..
وحبّك لي .. هو حبّك لها الآن ..
لكن ما يسعدك .. هو يسعدني ..
حبيبي ..
بارك الله لك .. وبارك عليك .. وجمع بينكما بخير ..
سأصبر .. وأحتسب ..
ولن أخفيك ياحبيبي ..
بأني لن أنام هذه الليلة .. إلا بعد أن أفقد وعيي ..
ولن يأتي الإغماء .. إلا لعشرات القطرات التي ستنسكب على جفني ..
سأحتضن مخدتنا .. وأغطي نفسي بلحافنا .. الذي كان لنا فقط ..
لكن شريكاً الآن يزاحمنا فيه !! ..
أحبك ياحبيبي .. وأسأل الله أن يجعل زوجتك الجديدة بارةً لك ومطيعة ..
كما كُنتُ أنا لسنواتٍ مضت ..