دخل مستشفى الملك سعود اثر حادث ولديه كسر بالفخذ وتم عمل اللازم .. ونوم بالقسم وسط فرحة ابناءه وذويه ..بعد ان طمأنهم الطبيب المعالج ان الحاله بسيطه ويحتاج لراحه ومن ثم الخروج ... هكذا تشخيص المستشفى .وسارت الايام وبعد اسبوع لاحظ الزوار ان الرجل . لديه صعوبه بالتنفس واحمرار في اجزاء الجسم وعندم يسألون الطبيب يؤكد انها كدمات عقب الحادث واصرت زوجته المعلمه ان الوضع غير طبيعي وبدل من يتحسن تزداد حالته سوء ويجد صعوبه بالتنفس والكلام ... وبعد مضي تسعة ايام اضطر الطبيب ادخاله للعنايه المركزه . مما زاد تخوف ذويه وتاكدوا ان تشخيصه خاطئ منذ دخوله ... والمسأله ليس كسر فقط ... واتضح ان لديه نزيف وجلطه ولا يوجد علاج بالمستشفى بل بالقصيم قاطبه ... ولايوجد سوى بالتخصصي بالرياض وطلب المستشفى سرعة انقاذه من ابناءه الشباب الذين هرعوا الي الرياض ... لانقاذ حياة والدهم ... وبعد وساطات هناك حصلوا على العلاج وعادوا بسرعة البرق على امل .... ولكن المفاجأه وفاة والدهم قبل نزولهم للفاط قادمين من الرياض فجر الاحد 24|7|1429وهو المعلم محمد علي الذياب رحمه الله الذي قضى نحبه ... قالوا لديه كسر وهو ينزف من الداخل ولا من شاف ولامن دري ...واخرتها انقذوا حياة ابوكم هاتوا العلاج من الرياض ... هكذا قال لي ابنه الشباب الصغير الذي ذهب للرياض لجلب علاج والده رحمه وقال لهم وهو يحتسب الاجر ( احفظوا العلاج لمريض اخر )والسؤال العريض الموجه لمدير الشئون الصحيه .. هل تدري ماذا يحصل وتتابع .اسأل عن قصة وفاة الذياب امس .. فيها دروس من الاهمال ... وعبر الامكانات لبلد المليون نسمه ... وماهو اسم العلاج حتى يتم جلبه قبل ان نفقد مسلم اخر .... فيا عبد المحسن حبيبي... لاتبكي وقل لاخوانك كغو دمعوعكم ... فا المخلصين معكم من القراء والصحفيين الذين سيتابعون ويقفون معكم ... والله سينتقم لكم من المتسبب ... فقط ثقوا بالله ...وهي رساله حملني اياها لنقلها لكم ... بحذافيرها ... ويقول الفزعه قبل ان يتكرر مثل موقفي ان اذهب للرياض باقصى سرعة .. ولماذا لم يستعد الطبيب وتحسبا للحاله لم يطلب العلاج .....