[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البارحة ليلي على روس الطوال= والدمعة اللي ما همْت هليتها
رقيت شاهقها وانا اشيل الثقال=وكل العلوم الخافيات ابديتها
وغديت من بين الرجاوي والمحال = ما بين (لعلاَّ ) و (يمكن ) (ليتها ) .!!
على صروف الوقت والحظ الهيال= رقيت ابكحلْها لكنْ اعميتها
ولديت للي راح واللي مايزال=وياليتني اغضيت ما لديتها
اسرفت في نفسي وانا اعيد السؤال = واحاول اجْمَعها عقب تشتيتها
وعرفت كيف اني على حد الهبال=وياكثر ما خميتها واخطيتها
وانّ اكبر جروحي ولا فيها جدال= اللي تعزوت فالخفوق وجيتها
وبين المحاني شلتها غنج ودلال= وان ضاق خاطرها شويّ ارضيتها
ولبّستها عقد القوافي والجزال= زخرفت صورتها ودوّا صيتها
وعلى عهود الحب سرينا الخيال=وانعاتب اللحظة على تفويتها
وما تمّ شي الا بدا نقص الكمال=سُنَنْ تمشينا على توقيتها
حبيبتي سلّت عليّ من الصقال=واخطت على الحشمة وهدت بيتها
رفعت كفيني ولا خضت النزال= وكل الطعون اللي تبي واهديتها
لاني جبان ولا قصيرات الحبال=يا كيف ابطعنها عقب ضميتها.؟؟
واصدق معاذير الوفا دمع الرجال= لاتاهت الحيلة ولا دليتها
عذر الهبوب اليا تنطحت الشمال=أن الجهات الخمس ما مريتها
واليوم حدتني على روس الجبال= (احلام) : سرّتني ولا سريتها[/poem]