" مأساة سكن طالبات جامعة الملك سعود بالرياض"
مأساة وفضائح سكن طالبات جامعة الملك سعود "رحمة الله" تحت إدارة السيد/ خالد التركي والسيدة/عفاف الحمودي (مديرة السكن), إلى هذه اللحظة وزميلاتي داخل هذا السكن يتذوقن طعم التشرد والمرارة.
لا يجب أن يطلق عليه اسم" سكن طالبات" جامعيات يواصلن دراستهن العليا وهن متغربات وقادمات من جميع أنحاء ألمملكة, لان السكن هو ما تسكن إليه النفس وترتاح فيه. عدا ذلك يصبح أشبه بالمعتقل.
ألان وفي هذه الضروف التي سوف اذكرها أصبح هذا المعتقل خطر يهدد حياة الطالبات, ففي الشهر السابق بدأت حالة بعض المباني تسوء يوما بعد يوم وأصبحت الكهرباء تهدد حياتهن فعند الطبخ أو الغسيل أو الكي أو داخل دورات المياه ,لابد ان تتعرض الطالبة الى ماس كهربائي.
وعند توجهه الطالبات إلى إدارة السكن الرجالية والنسائية ابتداء من السيد الفاضل/خالد التركي والسيدة المحترمة جد/ا عفاف الحمودي لطلب الصيانة, لم يحصلن إلا على التوبيخ والزجر والنظر إليهن بعين السخرية من السيد/ خالد التركي حيث قال:انتن عديمات الإحساس والمسئولة ولستن مهندسات صيانة لكي تقررن أن المباني تحتاج صيانة وأغلق الخط مباشرة. والسيدة المحترمة عفاف الحمودي لم تتكرم بمشاهدة أمور هذه المباني ولا حتى أمور السكن با أكمله. فا أصبحت الطالبة السيئة هي التي تبدي أي ملاحظة لها ولبعض المشرفات"ليس الكل".
وبعد تكرم إحدى المشرفات بالحضور إلى تلك المباني رقم (21,22,23,31) اندهشت عند ملاحظة ما حول المبنى من الأعشاب التي قد احترقت وحرارة الغرف التي في الدور الأرضي مرتفعة جدا فذهبت وأحضرت معها أوراق كتب فيه إرشادات السلامة في حالة حدوث حريق وطابت من الطالبات عدم استخدام جميع المرافق بما فيها دورات المياه,
وبعد الإلحاح الشديد من الطالبات الذي دام قرابة أسبوعين وبعد حدوث أكثر من حالة ماس كهربائي للطالبات. تكرمت عفاف الحمودي وطلبت منهن الذهاب إلى المباني المجاورة والنوم عند الطالبات في هذه المباني , فبعض الطالبات وجدن مكان للنوم والأخريات أصبحن مشردات داخل السكن وبعد الإلحاح الشديد الذي دام 3 أيام تكرمت بفتح مبنى يدعى مبنى للضيافة ولكن على الواقع هو أشبه بي مستودع لقطع الغيار,
طبعا جميع الخدمات التي في هذا المبنى لا تعمل (المكيفات , الغسالة و......).
وبعد ثلاثة أيام من المبيت في هذا المبنى والى هذه اللحظة تأتي كل 8 ساعات مشرفة بناء على توجيهات عفاف الحمودي تتطلب منهن الخروج والخيار إما المباني التالفة أو البحث عن زميلة للنوم عندها وجميع المشرفات ينصحن الطالبات بعدم العودة ولكن هذه أوامر عفاف,
وجميع المشرفات يخبرن الطالبات لو عادوا إلى المباني فا إنهن لا يتحملن ماذا سيحصل لأنه لم يأتي تقرير من الصيانة يفيد بان حالة المباني سليمة بل العكس ولكن عفاف الحمودي وخالد التركي لهم وجهة نظر أخرى " كل شيء سليم ولا يحتاج لدفع مصاريف أخرى".
وإما البنات اللواتي عادوا الى المباني التالفة فا إنهن لا يستطعن النوم داخل المبنى وكل يوم تحدثت حالة ماس كهربائي لهن.
في تاريخ 25/4/2006 . قامت إحدى الطلبات بالاتصال بولي أمرها وشرح له ما يحدث, ولم يكن بيده أي حل سوى الاتصال بالدكتور/ فهد المسند , ولكن رد بكل بساطة بان هذا الكلام غير معقول ويوجد مسئولين على السكن.
وبعد شرح هذه المشكلة " وما خفي كان أعظم " تحت إدارة خالد التركي والسيدة المحترمة جدا عفاف.
أرجوا من ولاة الأمر البحث في موضوع بناتهم وأخواتهم وليس الاكتفاء بي السؤال, وإنما تشكيل لجنة تقوم بمشاهدة السكن وسؤال الطالبات عن ما بداخله من أمور أخرى لم أذكرها ؟؟؟؟
آمل أن تصل الرسالة إلى ولاة الأمر والمسئولين عن هذه الإدارة, لأنهم هم الحل الأخير بعد الله، ولا تكون سلبية على طالبات السكن ،
((( منقوووووووول ))) من الساحات السياسيــة