أظهرت تلك الرواية ماكان خفيا و جعلت من أسرار البنات المزعجة والمحزنة تطفو على السطح , ومن هاجمها يعلم تماما أن تلك الامور تحدث على الواقع وعلى نطاق لايستهان به , ,, ألسنا نسمع بما هو أشد وأنكى مما ذكر في الرواية من العلاقات (المثلية ) التي تحصل بين الفتيات في المدارس وغيرها ,, كتبعات ونتائج لما يمارس من ضغوطات عليهن , أو بسبب ظروف نفسية وعاطفية صعبة عاشتها هذه الفتاة أو تلك ,, في الحقيقة نحن مازلنا نعارض تلك الرواية وسنظل نعارضها , لا لسبب ما , سوا أننا نغار بجنون على بنات الوطن ,, وبعضنا يرفضها من باب أن المجاهرة بالمعصية حرام ولاتجوز , وأن الأمة بخير , مالم تجاهر بالمعاصي ,, وشكرا لكم