أهلينـــ
لا نشك أبدا بأن مسيّرو الرائد لايريدون عودته ولا حتى محبيه
لكن متى وكيف فهنا قد نختلف
كتبت مرارا وتكرارا عن رئاسة الرائد وتوقعت مايحدث الآن أول ما استلم زمام الرئاسة الاستاذ فهد المطوع ليس لذكاء خارق أو قراءة فنجان أو تحضير جن بل لتراكمات أحداث ورؤى ادارية قد أكون مخطئا بها أو مصيب وهذا لايهم بقدر مايهمنا كيف يرجع الكيان ويخرج من القاع قبل أن يفوت الوقت ولا ينفع حينها ساعة ندم .
طبعا نسبة كبيرة كانت تعقد الأمل بالاستاذ فهد المطوع وأنه رجل المرحلة وغيرها من الصفات التي نالها لكن كلها لم تشفع له بتقديم ماكان يؤمله ملصقوا الصفات حتى تساقط أولئك المؤملين واحدا تلو الآخر وأصبح المؤيدين لسياسته قلة قليلة بل ربما لايؤيده في سياسته غير أعضاء ادارته !!
لندع كل التهم والاختلاف ونحاول ايجاد مخرج والتمسك بخيط الأمل الباقي , وصراحة لم أكن أتوقع أن يصبح المدرب جوميز هو كبش الفداء وذلك لأنه مدرب قوي وكفو وله بصمة واضحة ولكن يبدو أن القرار كان قرار اللاعبين وليست الادارة !!
ومن الحلول التي أنصح بها هو تعيين أكثر من مستشار فني للرئيس وكذلك تعيين اداري صاحب شخصية صارمة ولا نلوم الاستاذين فارس العمري واحمد غانم فهما مجتهدين ولكن للتعامل مع اللاعبين طريقة بعيدة عن المجاملة واللين , لأن هذا الزمن زمن الاحتراف وكل لاعب يجب أن يعرف ماله وماعليه كذلك يجب أن يكون الاداري قويا حتى داخل الميدان والمباراة تسير لأننا نرى أن الاداري لايتحرك وخاصة في بعض أحداث المباراة وهناك لاعبين متهورين وتتكرر أخطاؤهم والاداري يظل حبيس الكرسي دون حراك !!
ولقد تابعت برنامج الدليل القاطع مع المشيقح وصراحة من أول اللقاء حتى آخره لم يذكر أدلة قاطعة مفيدة تدل على سوء عمل الادارة وكل ماذكره هو كلام انشائي باستطاعة أي شخص أن يذكره , ولكن للقاء فائدة واحدة هو يعتبر جرس انذار للادارة بأن تغيّر من نهجها وأن هناك متربصين بها وقد يكون هناك تكتلات تعمل على اسقاط الرئيس وعلى الرئيس تفويت الفرص لهؤلاء بتحسين الوضع وأعتقد بأنه ليس صعبا ولكن يحتاج لقناعة الادارة بأنها تسير بالاتجاه الخطأ ومن ثم يبدأ التصحيح أما المكابرة فلا أعتقد بأن الحال سينصلح حتى اشعار آخر !
كذلك أحب أن أشير الى أن هناك بعض المشجعين الصغار يحاولون تسلق أسوار النادي على حساب كبارهم وهؤلاء سبق أن كانت لهم فرصة المشاركة بالعمل ولكنهم أساؤا حتى انكشفت أقنعتهم وأنهم يعملون فقط لمصالحهم الخاصة وأن الكيان لايعنيهم البتة بل أن ثقافتهم الرياضية متدنية ووصلت لتحت الصفر والكثير من الرائديين استغربوا اعطاءهم مساحة رغم معرفة الكثير بهم !
دمتم بخير
بقلم
أحمد الروضان
امرؤ القيس