الكرم صفه يهبها الله لعبادة ..فهي لا تكتسب ولا يستطيع ايا كان التصنع بالكرم ..ومثله البخل ..الكريم يبقى كريما في حياته وبلا شك سيكون ابناءه بعده ملازمين لتلك الصفه ....هذه المقدمه اسوقها وانا اسمع الوقفه الكريمه من الرئيس العام لرعاية الشباب الامير الشاب (نواف بن فيصل ) وهو يواسي اسرة الضحيان بعد الجادث الاليم وحريق منزلهم بالكامل وفقده خمسة من ابناءه وهي ابتلاء من الله ولا راد لقضاءه ..
هذا الامير الشاب لم يهداء له بال بعد سماعة للخبر واصل اتصالاته عن طريق رعاية الشباب وموجها حفظه الله ابلاغهم بتكفله كل ما تحتاجه العائله ...
من علاج المصابين داخليا او خارجيا ....والتكفل بشراء منزلا عوضا عن السابق ..والابتعاد عنه حتى لا تزيد الاوجاع ....
الامير الشاب يدرك تمام الادراك ان هذه الاعمال سترا له بالدنيا وكذا الاخره ...
وايمانه الكامل ببقاء الاعمال الصالحه ..ووقفته الانسانيه هذه يرى انها واجبه لاسيما في العشر الاواخر من الشهر المبارك ...
تربى التربيه الصالحه على يد والده الفذ ( فيصل بن فهد ) رحمه الله جمع تلك الصفات الحميده التي اهلته بان يكون احد المسؤلين بالدوله والمسؤل الاول و عن اهم القطاعات (رعاية الشباب )
شكرا للامير الشاعر صاحب القلب المرهف الذي لم يتحمل صدمة اسرة الضحيان وعاشها رغم بعده وابى الا ان يشارك بالعزاء بمشاركة من الوزن الثقيل ... عزاؤه غير ...0 وطلته ايضا غير ) وكما قال الشاعر .(((((.تأتي على قدر الكرام المكارم )))))
لك من الاعماق خالص الشكر والعرفان فلقد رسمت البسمه على شفاه الجميع ...
لا نملك لك الا الدعاء بان يحفظك الله من كل مكروه ...وان يرحم الله والديك ...وان يمدك الله بالصحه والعافية ....دمت بخير سمو الامير الشاب وصاحب القلب الكبير ...
الامير الشاب يداوي جراح اسرة الضحيان بمنزل وعلاج بالخارج
العرض الشجري