[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.u06p.com/up/upfiles/bxx22581.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
من خرجت من منزلها إلى الأسواق حاملة معها أناقتها " عن قصد " أبتداء من عبائتها التي وإن لم تلبسها لكان أولى لها ونهاية بحقيبة يدها مروراً بعطرها وطلاء أظافرها وكحل عينيها وكعبها العالي الذي كنت أحسب أن صوت طقطقته هو صوت عادي !!
ولكن ...
أكتشفت بإنه يعمل عمل " جهاز التليكس " حيث في كل " طقة كعب " رسالة مفادها
( تكفون .. مابي واحد يغازلني من غير ما يرقمني )
فاهذا المتصفح لم يفتح على حسابها ...
وإنما هو لمن خرجت إلى الأسواق مُستعملة إحدى أسلحة " كسر العفاف " من دون قصد ونواياها طاهرة ..
ومع " طُهر " نوايها فــ هي ترسل رسالة " من دون قصد " مفادها
( لو سمحت .. ممكن تغازلني )
وتلك الرسالة هي رسالة وهمية يصنعها عقل الرجل الذي تقع عيناه على تلك الأسلحة
فــ يفك شفرتها مؤمناً بصحتها ثم ينتقل إلى خطوة " التحرش لفظاً "
وربما يجد البعض منكم قليلاً أو كثيراً من التناقض والغرابة في خروجها متسلحة غير قاصدة
ولكن هذا يحدث تحت ظرف معين أو تحت بند " النسيان " أو ربما " ضرورة "
إلى الأسلحة
عندما تقف هي على أرتفاع شبر من الأرض
وتصدر أصوات " طقطة " عندما تضرب بحذائها ذو الشوكة على الأرض
ومع كل" طقة " على الأر ض تصيبها نظرة من رجل حتى وإن لم تكن أنظاره موجهة إليها
ولكنها سوف تتوجه إليها بعد أن تلتقط أذناه صوت طقطقة حذائها
" والأذن تعشق قبل العين .. ! "
وهنا ..
تتبدل مهمة الحذاء من حمايته لقدميها إلى التشهير بها وكشف سترها !!
هذا عدى عن زيادة جاذبيتها بزيادة طولها
فتحت باب المحل لتدخل
فـ سبقها كائن خيالي مجهول الملامح ومع عدم ظهور ملامحه إلا وأن له سحر يفتك بـ القلب
وفي لحظة دخوله كان يقول " في مُخيلة البائع "...
من أجلك يا أيها البائع
جففت البحور
ثم ملأتها بالعطور
وأنتظرت شمس الحظ .. !
التي ساعدتني على تبخر العطور وتشكيل السحاب
ثم ...
سقتها إليك
لــ أمطرك بـ عطوري
فــ تثور فحولتك .. !
وبعدها ...
وصلت هي إلى منتصف المحل فــ فتح البائع عينيه بعد أن همس له هرمون التستستيرون
" تراه تقولك ... لو سمحت .. غازلني "
وعندما أنتبه للهمس , لاحظ فاترينة المحل التي تحولت إلى أعين ترصد مطر العطر .. !

في المحل المجاور كانت هي كـ ليلة خسوف القمر من شدة تسترها وتجردها من اي وسيلة تؤدي إلى بث رسالة
" لو سمحت ... ممكن تغازلني "
ولكنها .. !
أكثرة من حديث الشراء وأصرة على تقليل سعر السلعة ضاربة عدة أمثلة بـ المحلات الأخرى وحسن تعاملهم مع الزبائن
وكان هو كـ بائع ..
يحاول كسبها كـ زبونة بكل الطرق ولم ينسى أن يتلطف في حديثه معها حتى تقتنع وتشتري السلعه إلا أن تحولت عملية البيع والشراء إلى محل " كوفي شوب " وناقصهم
" أثنين كافي لاتيه "وشمعة تعارف .. !!
وهنا ..
التقط هو " لو سمحت .. ممكن تغازلني " وسلك طريق هذه الرساله وهي لم تكن تلك الرساله من ضمن حساباتها
وافق وليها على خروجها للسوق ..
ومن " تسربعها " نسيت أن تزيل طلاء الأظافر أو حتى ترتدي قفازات لتحجب عن الناس جمال يديها وهي مخضبة ...
وفي السوق ..
فُتن هو بيديها وكان مصيرها مصير من سبقتها في المحل السابق لها
حاولي أن تتحملي فراق " البي بي " اثناء التسوق
فــ كثرة أطلالتك عليه أثناء التسوق
قد تسوق إليك من يجرح عفافك بــ كلمة ويطل عليك من شباك الشك فيك
* وإن الأسلحة عديدة .. وبهذا القدر أكتفي
فــ تأكدي أختي الفاضلة من التخلص منها قبل ذهابك إلى التسوق
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]