سؤال أبحث عن الإجابة عليه وأتمنى أن أجدها ..
أين هم الأوفياء ؟ ...
هل ندر وجودهم ؟ أم إنقرضوا مع الديناصورات ؟
لقد بتنا في زمانٍ يجيد أناسه الأخذ ولا يعرفون العطاء .. يجيدون الطلب ولا يعرفون الشكر .. يجيدون النهب ولا يعرفون الهبة..
أجد في زماني هذا أماً وأباً يشكون قلة وفاء أبنائهم, وزوجة تشكو وفاء زوجها, وأختاً تشكو وفاء أخيها, وصديقاً يشكو وفاء صديقه...
فهل رحل الوفاء من بين بني البشر؟
استوقفني هذا المشهد لأمرأة قامت بتربية شبل الأسد ست سنوات حتى كبر وخاف منه جيرانها فقاموا بالإبلاغ عنها وسارعت الحكومة بأخذه منها ووضعه في حديقة الحيوان وبعد شهور تذهب لزيارته فيقفز ليقبلها فهل عجز الإنسان أن يحفظ المعروف ويكون وفياً له كهذا الحيوان.. أترك المتصفح لكم ولآرائكم .
مازال بالدنيا قلوب تبض بالوفاء والعطاء
هو فقط كثرة انشغال الناس باعمالهم وارتباطتهم
الاسريه ومتطالبات الحياة والعمل والابناء
الاياااام تمر مثل البرق ولكن لامانع من حين
لاخر ان نطمئن علي البعض من خلال رساله
او اتصال سريع ...
مازال الوفا موجود ببعض البشر