بسم الله عليكم
يروى ان "فأر" في مزرعة كان
يتجسس على فلاح وزوجته وهم يقلبون صندوق مزخرف ..!
و يقول بنفسة جبن؟؟ كعك؟؟ جبن ؟؟ كعك ؟؟ وسعابيلة تقاطر ..
ولكن كانت صدمته كبيرة لان الصندوق بداخله " حبالة " مصيدة للفيران.....
يوم شافة طارت شعفته وجاه هشهاش و شد عضلي بالحنوك
وقضبته ام الركب ,,وصار عنده تقلصات بالقولون وتنميل
بالاطراف وشضافة تراقل تقل بردية على شينكو ..
نقز من غير شعور وراح للدجاجة وقال احذري الفلاح
جاب مصيدة قالت والمطلوب؟؟ هذي لك انا " وش كاري "
فراح للخروف يحذره ورد عليه الخروف مثل الدجاجة ,,
مابقا قدامه غير البقرة يوم راح لهه قالت ام العوف
سلامات شكلك ملتمس عمرك سمعت ان "الحبالة" للبقر ؟؟
هذي لك يالاشهب خله ينفعك قرضك ولعبك بحلال الناس ..
فضاقت على الفأرالحذق الوسيعة ,, وقام يجر الونات ونة ورى ونة ,,,,
فالدجاجة.. والخروف.. والبقرة.. مااخذ منهم غير الطنازة والاستهزاء,,
قال مابه اللي به انت انفذ بجلدك وهم بالشمته ,,,
وقرر يشوف وين يحطون المصيدة حتى يتجنبة ولا يمر من حوله ,,
وفعلا شاف المكان وارتاح نفسيا ونام قرير العين,,,
وليلة من الليالي المظلمة سمع "طررررراااخ"
انها المصيدة ,, قبضت على شي..؟؟
فجت زوجة الفلاح تركض وتقول صادوه صادوه من اللي صاده
وادخلت يدها لتسحب المصيدة ,, فاستقبلتها لدغة مباغتة ,,
لان المقبوض عليه "ثعبان" ولم يكن الفأر الحذق ,,
فصرخت صرخة جعلت زوجها يطمر من غير شعور ويشيله
لطبيبة القرية وتدعى "ام القلنقس"
ماقصرت ام القلنقس عملت اللازم بما تيسر من الاعشاب ,,
وطلبت من الزوج يعمل حساء ساخن من اللحم والمرق
حتى يساعدها على التعافي من اللدغة ,,
وطبعا مافيه غير الدجاجة تكون ذلك الحساء
فذكاه ونتفه وطبخة وقدمه لزوجته المصابة ,,
ويوم اصبحو حضر الاقارب لزيارتهم والاطمئنان على صحة الزوجة ,,
فقام الفلاح الملكوم وذبح الخروف وصلخة وطبخة للضيوف ..
وبعد ثلاث ايام لم تستطع الزوجه مقاومة السم الفتاك فقضى
عليها و ماتت الله يرحمه ويتغمد روحه الجنة ,,
وانتلاء البيت من المعزين بالمصاب الاليم ,,
وكانت الضحية الاخيرة هي البقرة جاه ماجاء الدجاجة والخروف
واصبحت طعام للمعزين اللذين غصت البيت بهم ,,
النتيجة من كل هذا ان تلك " المصيدة" كانت وبال على الثلاثة
الدجاجة والخروف والبقرة ,,,
ونجا منها الفأر الحذق وعاش بسبات ونبات ..
عليه يتضح ان من تدور حوله مصيبة ويتعامل معها بمقولة "وش كاري"
فلا يستبعد ان يجري عليه ماجرى لغيره من اللا مبالين ...