لا أردي ما هو المنطق الذي بموجبه تم تشغيل إشارة دوار العثيم التي أصبح ضررها أكبر من نفعها . يكفي فقط من ذلك عدم تقيد كثير من أصحاب السيارات بالإشارة فأ صبح الواحد خائفا يترقب بأي لحظة حدوث ما لا تحمد عقباه . فقبل تشغيل الإشارة وفي أوقات عز الذروة لم نشأهد ارتال هذه السيارات التي تقف لمسافات طويلة وجزء كبير منها للسيارات الكبيرة حيث كانت الحركة تنساب لا يحدث تكدس كما هو حاصل الآن ولاتأخير في الدوار أكثر من دقيقتين أو أقل . اتمنى أن يتربع من كرسيه في إدارة المرور صباحا أن يقف يومين فقط يوم بدون إشارة ويوم بإشارة ويقارن ليرى بأم عينيه ما فعلته إشارة القرن الحادي والعشرون ثم يحكم عقله . وإذا كان عقله ملتزم بتشغيل الإشارة فليشغها وقت الصباح فقط أثناء خروج الطلاب لمدراسهم وتعود لوضعها الطبيعي بقية الوقت . وإذا استمر عقله بتشغيل الإشارة فليضع مخرجا للقادم من الشرق بأتجاه الإسكان يمينا بمسافة بعيدة من الداور حتى لايغلقه الشباب الواعي ( المثالي ) بكل بجاحة وكذلك بجميع الإتجاهات ويكون بوجه السرعة . تحياتي لمرور بريدة الذي أصبح عاجزا عن السيطرة داخل بريدة