م/ محمد السراح .. البعبع الجديد للرايد
المتابع لما يدور في الساحة الرياضية ( البريداوية ) خلال السنوات القليلة الماضية يلاحظ ( بوضوح ) تحول رئيس نادي التعاون المهندس القدير والرجل الخلوق ( محمد السراح ) لهاجس ومصدر قلق يؤرق الأخوة الرايديين على مختلف مشاربهم ( إدارة و أعضاء شرف وجماهير ) .
وقد لا يجد ( أي متابع ) حجم حالة ( الحنق ) الكبيرة التي يعيشها الرايديين تجاه ( السراح ) ليس لشئ سوى نجاحاته المتواصلة وعدم تاثره بما يحاق له من الرايديين انفسهم .
السراح التعاوني العاشق المتيم لفريقه يواجه هذه الأيام حملة ( منظمة ) لتشويه صورته من قبل رايديين يحاولون بكل طريقة أقصاء هذا الأسد الذي تحولوا من الأهتمام بفريقهم إلى متابعاته بكل صغيرة وكبيرة .
في رأيي أن سبب هذا ( الهلع ) الرايدي من السراح هو تعودهم على روح ( المؤامرة ) وتخيلاتهم بأن هناك من يسعى لأسقاط فريقهم ( المهترئ أصلاً ) فراحوا يوزعون الأتهامات وإن كانت ( غير مباشرة ) إلا أن الفاهم يفهم بأن المقصود هو المهندس القدير محمد السراح .
قد يقول قائل .. أن تعاونية السراح هي السبب , وقد يقول آخر بأن صمته على تجاوزاتهم هي ما أثارتهم لدرجة الجنون , وربما يقول ثالث بأن حالة ( الأخفاق العارم ) التي يعيشونها في هذا الموسم هي من جعلتهم يحاولون أن يجعلوا السراح ( كبش فداء ) أمام جماهيرهم التي لا تشاهد العروق الحمراء في وجوههم إلا عندما يذكر أسم ( التعاون ) و ( السراح ) , هذه هذه أحتمالات تبرر حالة الحنق الكبيرة تجاه أبو ريان وقد يكون تواجد السراح في ( المباريات التاريخية ) كمباراة - الخمسة الشهيرة - وكذلك مباراة - رباعية اللقاح - سبباً !!! أقول ربما .
نصيحة لوجه الله .. أقدمها لكل رايدي بأن يبتعدوا عن أنتقاد السراح وأسرته والتهكم ( بأسمه ) فصدقوني مهما بلغ مستوى المنافسة بيننا ( كتعاونيين ) ورايديين فأنه يجب أن لا يتجاوز الخطوط الحمراء التي تمس كرامة أخوك المسلم .. نعم .. أنتقدوا عمله ولكن دون التطرق لشخصه .
نصيحة أخرى .. كرهكم الواضح للسراح هو ما ( حببنا فيه ) بدرجة لا توصف فهو الآن يتحول تدريجياً ( لرمز تعاوني ) زمعشوق للجماهير .
نصيحة أخيرة .. حاولوا أن تكون نظرتكم للأمور بعيدة عن ( المؤامرات ) والدسائس وصدقوني ( ستفلحون ) حتى لو كان السراح مثلما تقولون يحاربكم .
فاصلة أخيرة :
أكثر شئ يعجبني في محمد السراح أنه ( ماجاب خبر الرايد ) ولا جاب خبر لتلميحاتهم المتواصلة بالاعلام وآخرها بكائية التويجري وفارس بصحيفة الجزيرة .
للجميع .. تقبلوا وافرا تحياتي .
اليوكن