بسم الله الرحمن الرحيم,
نحن في زمن .... إلخ!!؟
كثيراً ما أرى تلك الكلمات والتي ظهرت في عنوان موضوعي.
وكثيراً أيضاً ما نرددها ونقولها بمجرد مشاهدتنا لفعل(سيء غالباً!) أو لقيامنا بذلك الفعل ونضع تلك الكلمات تقريباً كما فهمت كمبرر للفعل!!
فمثلاً عندما أرى شخصاً قليل الحيلة أنقض عليه وأهزمه ثم إذا عُوتبت أقول (نحن في زمن سن على القوي أن يلتهم الضعيف!!)
وإذا حدث شيء سيء تحدثنا وبتلك المقولة المزعجة دعمنا كلامنا اللامنطقي!
وأخذنا نتحدث عن الزمان وكأننا مُقيمين حقيقيين ... وكاننا قد عاصرنا الماضي او على الأقل عرفنا ما دار به لنقوم بالمقارنة والتنظير الفارغ!!
والأدهى والأمر والأغرب والأسذج أن البعض يتحدث ويقول مثلاً(زمانٌ مزعج لا يوجد به أمان)!!
أترون أن ذلك الشخص قد برأ نفسه ونزعها من زمانه!؟
أم أنه كذلك برر لمسوغات أفعاله الهدامة لمعنى وإحساس الأمان!؟
أسألهٌ كثيره من الممكن أستخرجها من أولئك الذين يتكلمون ... !!
لا أعرف بصراحة لماذا أشمئز من ذلك !!
عموماً لا أريد ان أطيل عليكم,
وأتمنى منكم مشاركتي لنجد حلاً لأهل هذا الزمان !!!! 