[align=center]
ذكر الأديب العباسي الجاحظ من أن الزنوج يهوون الرقص , ولهم فيه اتباع وابتداع , وربما كان للعبادة الوثنية والرقص عند الآلهة مران لهم في أفريقيا , لكن الطرب عمومًا يطرب الأذن البشرية , ولكل قوم هادٍ من الطرب !
المرأة تهوى الطرب لتعبر عن سر غرورها بنفسها , فهي ترى أنها جذّابة في كل شيء , فكانت الراقصات القيان , والغواني , وظلت المرأة محور الرقص في العالم العربي والغربي , ولم يعرف البشر الرجل راقصًا إلا في عصرنا الحديث من مثل مايكل جاكسون وغيره .
تهوى البنات الرقص – في عصرنا الحديث - لأنهن يستطعن أن يعبرن عن تلك الغريزة التي فيهن في مجتمعنا على الأقل , وهي غريزة الإغواء , فحين لم تستطع الواحدة منهن أن تعبر عن جمالها وتمايلها بين يدي الرجل , راحت ترقص وتكثر الرقص على أمل أن ترى تلك النسوة الحاضرات جمال قوامها وحسن جسمها !
على أن تلك النسوة ينقل تلك البراعة – في الرقص وحسن الجسم – إلى الرجل , فلذلك كثرت الخاطبات , وتعددت طلباتهن من المال وغيره , فالرقص أخصر طريق إلى الخطبة في مجتمعنا اليوم ![/align]