
[align=center]"عندما تصطدم النّملة بعائقٍ ما، لا تسأل نفسها لماذا يحصل لي هذا أو بسبب من، بل تبدأ بكيفية الخروج من هذا المأزق ؟"
لقد علمتني النملة من جملة دروسها القيمة درسا في كيفية حل المشاكل
التي تواجهني فكنت في سابق أمري أدور في حلقة مفرغة
لا يوجد بها سوى تضييع الوقت و بذل جهد كبير وطرح عدة أسئلة لا جواب لها
كيف ؟لماذا ؟ من ؟أين؟؟؟؟؟ وفي النهاية لا يوجد حل!
النملة الصغيرة اختصرت لي المسألة بتصرفها عندما تواجه مشكلة فهي تحدد
المشكلة وتنفذ الخلاص منها بنفس الوقت وبما يتيسر من إمكانيات وآليات لذا
نراها دائما تنجح في حل مشاكلها.
فتخيل أن النملة هي مدير المدرسة أو رئيس شؤن الموظفين أو وكيل الوزارة
أو الوزير أو أمين جامعة الدول العربية أو .........<<يمنع الاقتراب
فهل ستبقى تلك المشاكل التي تخيم على قلوبنا من زمن الغابرين؟؟؟[/align]!!