السلام عليكم
قال تعالى
في آخر سورة الفتح :
(محمد رسول الله والذين معه
اشداء على الكفار رحماء بينهم
تراهم ركعًا سجدًا
يبتغون فضلا من الله ورضوانا
سيماهم في وجوههم من أثر السجود
ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل
كزرع ٍ أخرج شطأه
فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه
يعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفار
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم
مغفرة واجرًا عظيما)
صدق الله العظيم
وهذه الاية توضح بشكل جليّ
ان من ينصر النبي
ويؤازره ان الله يعطيه مثل اجره
ثم لاحظ انه قال تراهم
فمن المقصود بالذي يراهم؟
بالاضافة الى انه رد
على من يشتمون الأصحاب
ومن يختارهم الله لمؤازرة الرسل
وقد يقول قائل
وعد الذين امنوا وعملوا الصالحات
منهم
ومنهم يعني بعضهم
اي للتبعيض
ولكن هذا غير صحيح
انما منهم القصد منها الجنس
كقوله في سورة المائدة:
(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة
وما من إله إلّا إله واحد
وإن لم ينتهوا عمّا يقولون
ليمسّن الذين كفروا منهم عذاب أليم)
صدق الله العظيم
وكل من يقول بهذا القول كافر بالله
حتى ينتهي عمّا يقول
ومنهم هنا تعني الجنس ايضا لا التبعيض
وكل من يكون مع الانبياء والرسل
سوف يصاحبهم بالجنة
وهذه سنة من سنن الله
قال تعالى عن ابراهيم :
(ان اولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه
وهذا النبيّ والذين امنوا والله وليّ المؤمنين)
صدق الله العظيم
وقال عن عيسى :
(إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك ورافعك اليّ
ومطهرك من الذين كفروا
وجاعل الذين اتبعوك
فوق الذين كفروا الى يوم القيامة
ثم اليّ مرجعكم فأحكم بينكم
فيما كنتم فيه تختلفون)
صدق الله العظيم
وفيه ادلة ومعاني مهمة
اولا
ان الرسول اذا مضى انتهى امره
ويبعث الله غيره وماذلك على الله بعزيز
ثانيا
بطلان قصة نزول عيسى المفبركة
وانما هي خرافة مثل الرجعة والبداء
وتناسخ الارواح وغيرها
وهي موجودة في ديانات فاسدة ومنتشرة
حيث ان الله قال وجاعل الذين اتبعوك
فوق الذين كفروا الى يوم القيامة
ومعلوم ان من كان معه بوقته قد ماتوا
وجاء بعدهم خلق كثير
ويفهم ان المقصود ان من اتبعه
على الدين الصحيح تناقلوا ايمانهم الى هذا اليوم
والذين كفروا تناقلوا كفرهم الى هذا اليوم
وهذا ينطبق على المصطفى ايضا
ثالثا
ان من هم على الملة الصحيحة
يكونون على الدين الاسلامي الصحيح
ولو اختلفت المسميات او الرموز
وان كل اتباع الديانات الحنيفية
بهذا الزمن فيها
مغضوب عليهم وضالين
والغضب هو بسبب ذنب
وليس بعد الشرك ذنب
حيث يجعل قلب المرء
يتغلل فيه كل الموبقات
من حسد وانتهاك للاعراض
واستمراء للفواحش
والشرك معلوم انه ظلم عظيم
والضلال انما يكون
بسبب مايخرج عليه الانسان
حسب البيئة
وكل مولود يولد على الفطرة
وابواه يصنعانه على ماعندهم
فإن خرج في بيئة عري يكون مثلهم
وان خرج في بيئة يتسترون تستر معهم
وان خرج في بيئة يعكفون حول قبرصار مثلهم
وان خرج في بيئة خيروصدقة واحسان يكون مثلهم
والحياة والدين الصحيح هو بالعمل الصالح
والمذكور بالقرآن الكريم
قال تعالى بسورة التوبة:
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وستردون الى عالم الغيب والشهادة
فينبئكم بما كنت تعملون)
صدق الله العظيم
ويشاهد حلاوة القرآن وجمال الفاظه
وصعوبة فهمه لمن لايؤمن به
ولو فهمه الكثير من الناس
لما شبعوا منه
وسوف يستخرجون كل مايحتاجون
سواء من امورالغيب والشهادة
وكذلك مايفيدهم في حياتهم الاسرية
والاجتماعية ومايجعلهم براحة نفسية
ولايفوتني ان اقول
ان من ابتكر التلاوات والقراءات
وانشغل بالنحو والصرف
واسباب النزول واماكن السور
الى ماهنالك مما يسمى علم مستقل
بأنه غير صحيح
فالقرآن الكريم علم وعمل
ولو فهم الكثير المقصود
وتحرروا مما قيدهم وشل افكارهم
فأعتقد انهم سوف يكتشفون علم عظيم
بشرط ان يتخلصون من كل الموروث
ويدخلون الى القرآن كأنهم اول مرة يسمعونه
وانا لم أُخلق للكتابة
انما خُلقت للعمل
،،
هناك من يريد
ان يعرف من هو اسرائيل
هل هو فعلا يعقوب
الاجابه لا ليس يعقوب
انما اسرائيل هو المسمى
بالتاريخ
قابيل او قائيل او قائين
واذا قيل يعني بني اسرائيل ذرية قاتل
والقتل خطيئة وذنب عظيم
فأقول قبل هذا نحن ذرية آدم
وآدم قبله اخطأ وعصى
ثم اجتباه ربه فهدى
وكذلك ابليس عصى
ولكنه لم يتب ولم يتراجع
واخذته العزة بالإثم
حتى تسببت بطرده من الجنة
وطرده من رحمة الله
وابليس له ذرية
وعملهم الوحيد هو غواية ذرية آدم
وابليس سبب غوايته الحسد
وابنيّ آدم ايضا الحسد
والحسد مشكلة حقيقية ودائمة
وكل مخلوق يوجد به شيء منه
والمؤمن يقضي عليه بالايمان
واعجبني من قال ان المؤمن
او الرجل لايحسد انما يبغض
ويبغض بسبب سلوك سيء
وكذلك من حرّف الاديان
انما كان السبب الحسد
ومن يعاديك او يحقد عليك
بسبب الحسد فلا طب له
حيث يعيش بحالة سكر
لاتطيب الا اذا وصل لمراده
وقد يستعمل كل وسيلة
لإطفاء نارالحسد المشتعلة بصدره
ومن حرفوا الاديان بسبب الحسد
لهم طرق متوارثه عبر التاريخ
وقديمة قدم ماحل من تحاسد
ويقال ان كل قتل يحدث
يتحمل وزره او شيء منه قابيل
وهذا غير صحيح
لان من اقترف القتل من بعده
وحتى من قبله ممكن كانوا على الارض
انما يفعله لاسبابه الخاصة
ولكن الفرق ان قابيل
اول من فعل الشيء فقط
من ذرية آدم
ولايعني انه يتحمل مسؤولية افعال الناس
كما ان آدم لايتحمل مسؤلية افعال ذريته
كذلك كل الانبياء وعموم الناس
ثم انه معلوم بأنه
لاتزر وازرة وزر اخرى
والسؤال هل كل من عصى
اوفعل ذنب او حتى كبيرة
يتحمل وزرها من فعل مثلها
ولو كان قبله بمئات السنين
فهل من زنا يتحمل وزرها اول زاني
او من سرق يتحملها شيء منها اول سارق
وغيرها الكثير من المعاصي والذنوب
ام من يفعل الفعل هو من يتحمله
ومن كان مشارك وقرين له
او متسبب له
حيث ان هذه افعال اختيارة لاجبرية
وتتعلق بالتربية والعلم والجهل
وصفاء الدين واستقامته
او تعكره وانحرافه
وكذلك الحرمان والفقر والحاجة
وكلها تتوقف
على ثقافة الناس وبيئاتهم
ومعلوم ان السرقة والقتل
والزنا والحسد
والحقد والغيبة والنميمة
والتجسس والتنابز بالالقاب
والسخرية وقطيعة الرحم
وعقوق الوالدين والبخل
وكنز الاموال وتعطيل الزكاة
وغيرها من الموبقات
كلها منتشرة ولا تتوقف
لذلك كان المؤمن
ولو وقع بشيء من الفواحش
والمعاصي عموما
او حتى القتل بجهل فله توبة
ومعلوم قصة من قتل 99
واكمل العدد 100
بمن افتى بأن ليس له توبة
وابن آدم تاب فتاب الله عليه
وبعث اليه غراب يخبرة
كيف يواري سوأة اخيه
والغراب اصبح رسول
علما ان الله قادر
على تعليمه برؤيا منام
لكن القرآن تبيان لكل شيء
ولتصل الينا عدة معاني
ومنها ان الناس
قليل من يلتمس الاعذار
وكذلك
اسرفوا بالغلو بالاموات
من مقابر واضرحة
واسرفوا بانتهاك حرمة الموتى
والميت لاتكشف سوأته
كما يحدث الان بين كثيرمن الشعوب
من تغسيل وثلاجات موتى ومقابر
وبدعة الصلاة
حيث ان الله قال ولاتقم على قبره
ولم يقل ولا تصلي على قبره
والقيام هو بحالة دفنه ثم الدعاء له
والانصراف الى غير رجعة
ومن لم يصلي عليه بالحياة
وينفعه وقت حياته
فلايصلي عليه بعد الموت
فالصلاة هي الصلة
قال تعالى :
(هو الذي يصلي عليكم وملائكته
ليخرجكم من الظلمات الى النور
وكان بالمؤمنين رحيما)
صدق الله العظيم
ثم
ان بني اسرائيل
تكرر ذكرهم بالقران كثيرا
لحكمة يجهلها الكثير
علما انهم على قسمين
مؤمن وكافر
وهذا حال كل ذرية آدم
ولكن خص الحديث عنهم
لما فيهم من علماء
ولشدتهم وصعوبة تقبلهم للأشياء
اضافة لما يكون عندهم من رهبانية
ولارهبانية في الاسلام
وقد سمعت من ينتقصهم ويشتمهم
وهو لايعلم انه قد يكون منهم
واذا كان فتنة بني اسرائيل النساء
كما يقولون
ففتنة النساء ايضا الرجال
والنساء شقائق الرجال
واساس الحياة مبنية على زوجين
ذكر وانثى
وهم فتنة لبعضهم
لذلك كان الدين الصحيح
هو المهذب والمنظم للحياة
من خلال قمع الشهوات
وعدم حسد الناس
على ماتفضل به على بعضهم البعض
وبما ان الناس تختلف
الوانهم واعراقهم واشكالهم
فكان الواجب عليهم
تهذيب نفوسهم
والرضى بما قدره الله لهم
وبما ان القران الكريم
هو كتاب تاريخ وتعليم وقصص
ففيه ايضا انه لابد من عمل الاسباب
وقصص الانبياء
انما هي للعبرة واستخراج الحكمة
من شخصياتهم وتعاملهم
وليس لتأليف الحكايا حولهم
او جعل مافي القران خاص بهم
انما لان الناس هم الناس
فيهم نفس المشاعر
والاحاسيس
ويعيشون كما عاش غيرهم
من شعور وسمع وبصر
وشهواتهم التي تكون
بين بطونهم وفروجهم
،،
قلت في موضوع سابق
بأني سوف اذكربعض الحدود المفتراة
فأذكرها لانهي بعض الملفات المفتوحة
واشهر الحدود المفتراه على المصطفى
في تلك الكتب هما حد الزنا والخمر
والحدود عموما لاتقام
الا بإنتفاء الموانع واكتمال الشروط
ومن انتفاء الموانع مايكون بسبب جهل
(قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم
لاتقنطوا من رحمة الله
ان الله يغفر الذنوب جميعا
انه هو الغفور الرحيم)
فالبعض من الناس
قد يكون اسرف على نفسه
في معاصي كثيرة
يعيش بسببها بهم ووهم
لذلك اقول لاتقطن من حرمة الله
وقد قال الله عنهم قل ياعبادي
اذ انهم يؤمنون بالله
لذلك مقتضى ايمانهم
يجعلهم لايقنطون
والمشكلة ممن يُقنط الناس
بسبب معاصي بسيطة
ويعكر عليهم حياتهم ويوسوس لهم
لذلك مافي تلك الكتب غير صحيح
ومن خلطهم بين
البغاء والسوء والزنا
او ماابتكروا من تشدد
او حتى ماحللوا من حرام
مثل الزواجات السرية
اومايسمى الزواج بنية الطلاق
وكلها محرمة
لذلك في كتبهم المزعومه
قالوا ان الزنا حده الرجم
وكذلك الخمر جعلوا له حد
وهذه حدود مبتدعة
وما ينسب للمصطفى
من اقامة حد الرجم هذا مكذوب
حتى اختصر دون اسهاب
اما الخمر فلم يذكره الله الا لحكمة
وقد يكون هو ماحرمه اسرائيل على نفسه
بسبب انه كان سبب لخسارته
علما في هذا الزمن خرج اشياءكثيرة
سواء شرب مواد سامة مثل الكلونيات
او عموم المطهرات
اوحتى استنشاق الغراء والبوية
وحتى البنزين والغاز
اوحتى العقاقير المضروبة
وكلها مدمرة تدمير فعلّيّ
ولاتذهب بالعقل بل تغيبة تغييب كامل
وتدمر الصحة ايضا تدمير حقيقي
واما اسباب استعمالها
فيكون بسبب الجهل والفقر
وعدم وجود ثقافة صحيحة
بالاضافة الى الفتاوي المضللة
وايضا الحرمان
من الاشياء الطبيعية
مع سهولة الحصول على اشياء
من مواد متوفرة لاشياء اخرى
ونرجع الى اهل الكتب
فحتى اية الملاعنة المشهورة
واللتي افتروا على المصطفى
انه قال ان خرج شكله كذا
فهو لهذا وان كان كذا فهو لذاك
وهذا من الكذب
فالاصل بكل الحياة الستر
وحتى بنفس الكتب مايناقضها
حيث يروون ان شخص
اتى المصطفى
يخبره انه رأى ذكر وانثى
في مكان ما وبحالة معينة
فقال لو سترتهما برداءك
خيرا من فعلك
ثم هناك سؤال مهم
ويدل على ان الضلال
يتضخم ويجر بعضه بعضا
حسب تغير الناس مع الازمان
وهو
ماجزاء من يقوم بإرسال طعم
ليقع به الضحية
من خلال
استغلال الشهوات الطبيعية بالبشر؟
وقد يترتب عليه خراب بيوت
وتدمير اسر وتشوه سمعة
وفساد اخلاقي عريض
ثم ان هذا الفعل هو تطبيق لمقولة
( الغاية تبرر الوسيلة )
وهذه مقولة الحادية ماسونية ،
وكل الحياة ومنها
الحياة الزوجية
قائمة على الثقة والامان
فالرجل يخرج من بيته مطمئن
والمرأة يخرج زوجها وهي مطمئنة
لانهم يحفظون بعضهم بالغيب
واذا انعدمت الثقة او انتشر
عدم حفظ الامانه
فهنا تحل المصائب
،،
دليل بطلان
حدالرجم المزعوم
قوله تعالى :
(ومن لم يستطع منكم طولا
ان ينكح المحصنات المؤمنات
فمن ماملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات
والله اعلم بإيمانكم بعضكم من بعض
فانكحوهن بإذن اهلهن
وآتوهن اجورهن بالمعروف
محصنات غير مسافحات
ولا متخذات اخدان
فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة
فعليهن نصف ماعلى المحصنات من العذاب
ذلك لمن خشي العنت منكم
وان تصبروا خير لكم والله غفوررحيم)
صدق الله العظيم
عليهن نصف ماعلى المحصنات
هل يعني نصف رجم ؟!
غير مايروى عن تلك المرأة
وهي قصة مكذوبة
وانها اتت بطفلها تحمله
والتي جعلت بعض العجم
بسبب هذه الفرية
يعملون بالرجم
وحسبي الله عليهم
غير ان الزنا المقصود
هو مايقع بين المحارم
اما السوء فهو فاحشة ولاشك
ولكن خص الله الزنا
لسهولة الحصول عليه
ووصف بما ينتج عنه
بسوء السبيل
اي ماينتج بسببه من مواليد
وقد انتشر بين شعوب قديمة
ومعاصرة بعيدة
عددها بمئات الملايين
وتشاهد ماحصل بهم
حيث
اصبح ذكورهم واناثهم
يشبهون بعضهم
مثل الحيوانات
اللتي لاتفرق بينها
الا بالتدقيق الشديد
لان نتائجه جينية
تميل الى الحيوانية
وبسببه تنعدم الرحمة
ويتحولون الى اشبه بالقطعان
،،
حد الخمرثمانين جلدة
فهو ايضا غير صحيح
فالمخدرات والمفترات والمسكرات
بهذا الزمان كثيرة جدا
وتختلف فيما بين الشعوب بتنوعها
وحجتهم ان الخمر يذهب العقل
والصحيح ان ادمان شرب الخمر
والادمان يعني الشيء الدائم
او الاسراف بتناوله
حد الثمالة
فهذا مذهب للمروءة
لذلك كان من الاطعمة
اللتي لا تؤكل مع من هب ودب
والاطعمة امانة
ونادرمن يحافظ عليها
بل قد تجد من يفرح
ان الشخص تمسك عواطف
ويجلس يفضح بنفسه
وهذا بسبب ماتسبب به التحريم
من اضطرار البعض
الى الاجتماع مع من هب ودب وبالسر
وهو من الاطعمة الخاصة
واللتي تؤخذ بقدر
للمنفعة البدنية والصحية
والمؤمن وعموم الرجال
لايغيرهم الكيف
ولايعرفون الحسد
انما هذه الاشياء تصيب
من عنده مشاكل نفسية
مكبوته
اما السكر عموما
فهو مايسكر على الفكر والعقل
وكثير من الناس اسكرهم البيع والشراء
حتى اصبح لايحلل ولا يحرم
وكذلك وكما اسلفت الحسد
وهو رأس المصائب
اذ يجعل صاحبة يفعل الموبقات
دون تردد
ولو كان غير مدخن
او عليه مضاهر التقى
وعن الاطعمة والاشربة عموما
فقد تجد من يحارب شيء
من اجل ان لاتبور تجارته
ومن العجائب ان تشاهد
من يرى ان المنشطات الجنسية
شيء عظيم وابتكار مدهش
ويشتريها بمبالغ كبيرة
مع انها قد تسبب الموت
اذا استعملت مع عقاقير
لامراض اخرى
ولكن لو تنقطع
قد تجد من يستغلها
ويدخل بها مواد مهلوسة
وبنفس الوقت يحرم منشطات الابدان
اللتي ليس لها علاقة بالجنس
الا بعد ان استغلت
وغيرت تركيبتهاالاصلية
بل الاكثر عجبا
ان من يتناول منشطات
وهو يمارس الرياضه
لو اكتشف يعاقب بالكثير
بالتوقيف عن اللعب
ومن يتناول نفس المنشطات
في مهنة اخرى
قد يقام عليه الحد
ويفصل من عمله وحتى يسجن
وهذه تختلف حسب
ثقافة المجتمعات
والكلام عام
فتشاهد من يشاهد
الغاويات بالقنوات
من باب الاعجاب والمدح
واغلبهن يصرفن اموالهن
بالعمليات والشد والمد
وينتقد اولايقبل من حوله
تعمل مثلها
او ان يظهر شيء منها
ليشاهده الغير
لذلك ارجع للقول
بأن الفواحش كلها مقيته
وكل المواد المفسدة للعقول
والمذهبة للمروءة مقيته ايضا
ولكن المعلوم ان الناس
وعبر العصور
بحال تفشي الفساد
لايردعهم
الدين بقدر ماردعتهم
الامراض
ومنها الامراض الجنسية
ومع ماوضعوا لها من حماية
ووقاية
الا انها افقدت الشيء متعته
مثل من يأكل بملعقة بلاستيك
وبفم بلاستيك
وبمعدة بلاستيك
غير مايصيب المجتمع
من انحدار اخلاقي
وان الحواس السمع والبصر
والشم والنظر وايضا الذوق
هي من النعم
اللتي على المؤمن
ان يشكر الله عليها
اما اذا اكل اشياء بلا طعم
او منزوعة الرائحة
فلايتلذذ بها
حتى ان هناك من الشعوب
واللتي تعتبر متحضرة
من جعل طعامة حبوب
تشبه الحبوب الطبيّة
وتخيل الوجبة تاكل ثلاث اربع حبات
والعشاء مثلها والفطور
والاكل ان ماضربت بخمس
وعلى مائدة فيها مالذ وطاب
فليس بأكل
والله يحب ان المؤمن يتسمتع
بما جعل فيه وله من متع
وكل مايحرمة انما يكون بأسباب
وليس التحريم لاجل الحرمان
وبلا سبب وعلّة
فالله خلقنا لنستمتع بهذه الحياة
وبكل ملذاتها
وان نستمتع بكل الحواس
مماهومشموم ومطعوم ومشروب
وملبوس ومسكون
وبطلان مقولة ان الحياة للكافر
بل ان الحياة للمؤمن قبل غيره
اما الكفار فسبب نجاحهم
انهم يعملون بالاسباب
والله لايبخس احد شيء
اما من ينتظر غيره يعمل له الاشياء
وهو مشغول فقط بالكتب
اومايسمى بالعلم الشرعي
فهذا لايقدم شيء
،،
الكلام عن الغسل
والكثير انحرم من الاشياء
بالحياة الزوجية
بسبب فرض الغسل بطريقة خاطئة
لذلك كان غسل البدن هو المهم
والتيمم بالصعيد الطيب
اللي فيه غبار والمسح بالوجه والايدي
هولقطع افرازات مجهرية
واما باقي الجسد فيكون مغطى بالملابس
واما بحال الغسل
عند من يتوفر عنده الماء
فيكون بأوقات ليس فيها ضرر
اما الشعر فيطوى ويمسح عليه
والرأس مشكلة بحال اصيب بالبلل
والبلل هو اذى مثل الاذى من مطر اي البلل
لانه مسبب للأمراض وهي معروفة
لذلك كان المسح على الشعر هو الاولى
وهو من زينة المرأة وله فوائد
والكثير قد تقصه او تحلقه
لما يتسبب لها من عناء
اضافة الى الوضوء للصلاة
فقد قال اذا قمتم الى الصلاة
والقيام يعني ان المسلم معافى
وبصحة جيدة
اما المريض فلا شيء عليه
لابوضوء ولاصوم ولاصلاة
والدين الصحيح
ليس فيه طقوس جامدة
او محرمات بدون اسباب
او وصايا بدون منافع
،،
فاحشة قوم لوط
ولماذا لم يتركوها
وهي منتشرة في اقوام
حتى وصل لمى يسمى
زواج المثليين
ومع انها من اسوأ الفواحش
والرذائل هناك من يعمل بها
و
هذا مؤشر الى ان
من خرج على شيء
صعب التخلص منه
ومن تشرب وشب على شيء
صعب ان يتخلى عنه
ويكون مثل الدين
ومعلوم ان تغيير الدين صعب جدا
الا لمن هدى الله
فمن خرج على ان الزنا عادي
يريد ان يستمر عليه
ومن خرج على ان عمل قوم لوط عادي
يريد الاستمرار عليه
ومن خرج على الكلام البذيء
او الغيبة والنميمة والكذب
ايضا يصعب عليه التخلص منها
كذلك من خرج على تقديس
اموات ولو كانوا مجرد اسماء
ايضا يصعب عليه التخلص منه
كذلك من خرج على دين فيه خرافات
ايضا يصعب عليه التخلص منه
وقد تجد من يحمل اعلى الشهادات
وفي ادق المجالات
وعند اجازته
يذهب ليركع لصنم
في معبد ويتبرع له بالذهب
لهذا كان الدين الصحيح
يحارب الشرك والفواحش
ماظهر منها ومابطن
،،
مسمى حروف الهجاء خطأ
فالهجاء يعني الذم
لذلك الحروف العربية هي الصح
علما ان هذه الحروف تستعمل لعدة لغات
حال بعض حروف بعض اللغات الاعجمية
لذلك ورد بالقران
من يعبد الله على حرف
اما الترتيل المنتشر
فهذا غير صحيح
من مد وتمديد والحان
وكذلك القراءات السبع
ومنها التكسير التي تغير المعاني
بل تكون فيها شيء من الاستهزاء
حيث ينطق قوله تعالى
الى قوله تعالي
وقد قالوا ليس منا من لم يتغنى بالقران
والصحيح قراءة القران للفهم لا للتغني
ويلاحظ ان الانسان يتأثر بطريقة القراءة
مع العلم ان القران واحد
لكن الصوت والاسلوب له دور
والقران يقرأ مثل باقي الكتب
مع ملاحظة انهم ابتدعوا
حتى بقراءة مايسمى كتب الحديث
ومن يقرأ على شيخه مع التغنّى
حتى هذا الشيخ وبعد طول عناء
يفسرالماء بالماء
وصدق الله حينما قال
الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا
فهم لو قطع عنهم هذه الاشياء
سوف يشعرون بالفراغ
فهذه الاشياء هي من تقضي ايامهم
وباقي حياتهم عايشين
الاكل والشرب والمتعة بما لذ وطاب
وقد سمعت من يقول
ان احد مايسمونهم العلماء
ومن باب المفخرة انه
يفتي باليوم 300 فتوى
قلت ياساااااتر
فالمصطفى عليه الصلاة والسلام
ورد بالقران ماسألوه عنه
وكلها يقول قل
الا بقوله تعالى
(واذا سألك عبادي عني فإني قريب
اجيب دعوة الداع اذا دعان
فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي
لعلهم يرشدون)
صدق الله العظيم
يلاحظ
انه لم يقل قل اني قريب
ومعلوم ان القران ورد فيه
قوله تعالى :
(ياأيها الذين امنوالاتسألوا عن اشياء
إن تبد لكم تسؤكم
وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن
تبد لكم
عفا الله عنها والله غفور حليم)
صدق الله العظيم
،،
معلوم ان الفتن لايسلم منها احد
وانه على عموم الناس بكل احوالهم
واشكالهم واعراقهم واجناسهم
ان يسموا بأنفسهم عن كل الرذائل
وان الحياة مستمرة ولاتتوقف عند احد
وان الشهوات هي الشهوات
فكم من قتل حدث ويحدث وسوف يحدث
وكم من حسد حدث ويحدث وسوف يحدث
وكم من فتن بين الذكور والاناث حدثت وتحدث
وسوف تحدث
فهذه هي الحياة
الا ان الله خص المؤمنين عن غيرهم
باشياء كثيرة
مابين توجيه ونصح وتحذير
ووعظ ووعد ووعيد
وعن اشياء متنوعة لاشيء واحد
قال تعالى بسورة الحجرات :
(يا ايها الذين امنوا
لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم
ولانساء من نساء عسى ان يكُنَّ خيرًا منهن
ولاتلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب
بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان
ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
صدق الله العظيم
وكل المعاصي والذنوب لها توبة
ولايستقيم من يزعم انه مؤمن ويفعل هذا
والاية واضحة ولا تحتاج شرح
علما انه جعل النساء مقابل القوم
وهذا يدل على قيمة النساء
ولمز النفس والتنابز بالالقاب
منتشر وحتى في تلك الكتب المكذوبة
وايضا ممن يلمزون ازواجهم
ذكورواناث بعبارات شفهية
سواء كانت بحال غيابهم
او حضورهم اوبرموز
بلسته هواتفهم
اوعند الغرباء
فهذا كلها اشياء مقيته
وحتى من يستمع لهم يضحك عليهم
واذا انتشرت مثل هذه الاشياء
اصبحت الحياة مملة
ولان القران فيه كل شيء بمعنى الحرف
فالواجب دراسته بشكل صحيح
وفهمه ايضا بشكل صحيح
فالحدود واضحة
ان كان للزاني او من يقذف المحصن
سواء ذكر او انثى
(الزاني لاينكح الازانية او مشركة
والزانية لاينكحها الا زان او مشرك
وحرم ذلك على المؤمنين
والذين يرمون المحصنات ثم لم
يأتوا بأربعة شهداء
فاجلدوهم ثمانين جلدة
ولاتقبلوا لهم شهادة ابدا
واولئك هم الفاسقون
الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا
فإن الله غفور رحيم)
صدق الله العظيم
وبعد هذه الايات تأتي
آية الملاعنة
وقد افتروا على المصطفى
فيها اشياء خطيرة قاتلهم الله
حيث انهم قالوا ان جاء الولد كذا
فهو كذا وان كان كذا فهو كذا
وهذا كذب وافتراء
فالرسول رحمة لانقمة
ولم يأتي ليفتش بمافي بطون الناس
انما اتى ليربيهم ويحيي قلوبهم
على خشية الله
والإيمان به والخجل منه
ومن لم يردعه الخوف
والخجل من الله
فليس له رادع الا الموت
وابراء للذمة فكل ماتشاهده
لاتحكم عليه
انما تقول لعله عرق
وابراء الذمة مهم
والامر ليس سهل او هيّن
لان هذا مدعاة لانتشار الفواحش
واستمراء ومقدمة لانتشارالسوء
اضافة الى مايترتب عليها
من فضائح وامراض نفسية
وانعدام للثقة وانتشار للبذاءة
حتى تصل الى السنة الاطفال
وكل الفواحش انما بدايتها كلام باطن
ولم يسلم من القذف الانبياء والرسل
والرجال والنساء والعباد الصالحين
بل انهم افتروا على الله
ونسبوا له الولد
تعالى عن قولهم علوا كبيرا
والله سبحانه وتعالى
يتودد لخلقه
وقال وهو الغني عن خلقه
(من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا
فيضاعفه له اضعافا كثيرة
والله يقبض ويبسط واليه ترجعون)
فالحياة سلف ودين وقرض حسن
يجده المؤمن يوم القيامة
وان الله قادران يسقي الطير
والحيوان
ومجمل المخلوقات الغيرعاقلة
وهي قد تموت
والماء ليس بينها وبينه متر
بل قد تكون بجواره
ولكنها لاتستطيع ان تخرجه
لذلك جعل الانسان
يشفق على كل المخلوقات
ومن نزعت منه الانسانيه
فهو للحيوانية اقرب
والسلام ..