.
أن تأتي إلى بريدة فهو تكليف وتشريف معاً .
وكنت أظن الوضع سيتحسن بعد العجلان الذي أصابه الملل . فبدأت أسمع عن الخلف بأنه قضى على الواسطات وبعض الإجراءات لكن بصمته في الموقع الأهم كانت سلبية !!
كثرت نقاط التفتيش وهو وضع سيء فنحن لانريد البحث عن مخالفة غير مرئية بل في تحسين الوضع المروري ثم معاقبة متجاوزيه .
إلتمست له عذراً فقلت ربما بدأت صرامته تظهر حتى في الإجراء الخطأ . على الأقل سنرى عمله في المواقع الأهم .
حين إنقطع التيار في بريدة هذا اليوم ومرت ساعات .. وساعات لم يظهر فيها هذا الجهاز الذي يقوده الخلف أدركت أن بريدة أكبر من قدراته المتواضعه .
تقاطعات حيوية في أنحاء بريدة وبدون مرور يقوم بضبطها في غياب التيار الكهربائي . وكل مايتقنه الخلف ومجموعة الترزز هو إرسال سيارات المرور لجلد السائقين بالمخالفات عبر نقاط تفتيش هنا وهناك .
إذا كان مدير مرور بريدة الجديد لم يستطع وضع خطة طواريء حال إنقطاع التيار الكهربائي فالأولى تعيينه بمكان أقل أهمية من بريدة .
السؤال الأهم : أين كان هذا المدير طوال هذه الساعات التي عمت فيها الفوضى تقاطع شوارع حيوية في بريدة .؟
هل كان في اجتماع يحدد فيه النقاط الجديدة لسلخ مواطني بريدة بالقسائم . أم كان يثرثر مع أصحاب الرتب تحت المكيفات بإدارة المرور ؟ أم كان نائماً في بيته وآخر من يعلم ؟؟
.